خبيرة أممية تركز على ضرورة إسماع صوت النساء في أوقات التحولات والإصلاح
قالت رشيدة مانجو، المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة وأسبابه ونتائجه، إن العالم شهد في الآونة الأخيرة على المشاركة النشطة للنساء في الاحتجاجات الشعبية في أجزاء كثيرة من العالم، الأمر الذي تعكس رغبتهن القوية في تعزيز التغيير الاجتماعي، بما في ذلك احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان عموما، وحقوق الإنسان للمرأة على وجه الخصوص.
وأضافت في بيان لها بمناسبة حملة “ستة عشر يوما من النشاط لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس، أن لحظات التحول السياسي توفر فرصة فريدة لضمان مشاركة المرأة على قدم المساواة في الحياة العامة ومعالجة حقوقهن في النظم القانونية والاجتماعية، بما في ذلك القضاء على جميع أشكال التمييز والعنف في القانون والممارسة.
مانحو أشارت في بيانها إلى أن النساء وقفت مع الرجال في الشوارع ، في طليعة النضال من أجل تحقيق مستقبل أفضل. وقدمت أيضا الدعم للمتظاهرين. وكانت من بين أولئك الذين اضطروا إلى دفع ثمن باهظ،
حيث إن التحولات السياسية والاقتصادية كثيرا ما تفاقم التمييز القائم والتبعية والعنف ضد المرأة.
وفي هذا الإطار شددت مانجو على ضرورة بذل كل جهد ممكن لضمان حماية وتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، قائلة إنه يحق للمرأة أن تساهم في تغيير المجتمع دون التعرض للتهديد والعنف، داعية إلى إسماع صوت النساء وأخذ همومهن بعين الاعتبار أثناء أوقات التحولات والإصلاح.