مفوضية اللاجئين تعقد أكبر مؤتمر في تاريخها بمناسبة ذكرى اتفاقيتي وضع اللاجئين وخفض حالات انعدام الجنسية
تعقد المفوضية العليا لشئون اللاجئين مؤتمرا حكوميا على المستوى الوزاري، يومي السابع والثامن من كانون الثاني/ديسمبر الحالي، في قصر الأمم بجنيف بمناسبة الذكرى الستين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، والذكرى الخمسين لاتفاقية خفض حالات انعدام الجنسية.
ويقول اندريه مهاشيتش المتحدث باسم المفوضية إن هذا المؤتمر يعد أكبر مؤتمر من نوعه بشأن اللاجئين وعديمي الجنسية في تاريخ المفوضية. ويضيف قائلا:
”هذا المؤتمر هو تتويج لجهود المفوضية السياسية والديبلوماسية لإعادة تجديد الإلتزام وإعادة الإنخراط في دعم الدول الأعضاء بالمعاهدات القانونية الرئيسية، بما يسمح لمفوضية اللاجئين بحماية ومساعدة من اجبروا على النزوح على الصعيد العالمي. ومن المتوقع أن يسفر المؤتمر عن انضمام أعضاء جدد، وعن إلتزامات جديدة في شكل تعهدات بتغييرات قانونية وأخرى تتعلق بالسياسات من قبل عدد من الدول”.
ويعقد هذا المؤتمر الوزاري البارز في ختام عام شهد سلسلة من أزمات النزوح الدولية الكبيرة، فضلا عن جهد كبير من قبل المفوضية العليا لشئون اللاجئين لمكافحة انعدام الجنسية، الذي يعد مشكلة بالنسبة لنحو اثني عشر مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.
جدير بالذكر ان المفوضية العليا لشئون اللاجئين قد عقدت اجتماعا واحدا فقط رفيع المستوى خلال تاريخها الذي يمتد على مدى ستين عاما، وكان ذلك عام 2001، في الذكرى الخمسين لانشاء المفوضية، والذكرى الأربعين لاتفاقية خفض حالات انعدام الجنسية.