باكستان: تحديات لتوفير مياه صالحة للشرب لأكثر من ثلاثمائة ألف شخص تضرروا جراء الفيضانات
بعد مرور ثلاثة أشهر على الفيضانات التي ضربت إقليم السند في باكستان، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن الأطفال الذين تضررت عائلاتهم جراء الفيضانات وأجبرتهم على النزوح من منازلهم يواجهون سوء التغذية ومخاطر هائلة في بيئة غير آمنة.
وقد عاد الكثير من العائلات لتجد منازلها مدمرة في حين أن ثلثي القرى لا تزال مغمرة تحت المياه.
وفي الوقت نفسه، ذكرت اليونيسيف أنها تلقت ما يزيد قليلا على 30 في المائة من مبلغ خمسين مليون دولار كانت أعلنت عنه لتلبية احتياجات المنكوبين في إقليم السند منذ بداية شهر سبتمبر أيلول الماضي.
ماركسي ميركادو، المتحدثة باسم اليونيسيف قالت إن المنظمة تحتاج لتمويل مستمر لمواجهة المخاطر التي نتجت عن تلك الفيضانات، ميركادو في إضافة لها قالت :
إن أكبر التحديات الآن بالنسبة لهؤلاء الأطفال هي الحاجة إلى توفير مياه صالحة للشرب بما فيها التغذية إلى 300،000 شخص بحلول نهاية شهر ديسمبر ،هم بحاجة للدعم للبقاء على قيد الحياة. دون المساعدات المالية لن تكون اليونيسيف قادرة على شراء اللقاحات اللازمة لإنقاذ حياة الأطفال.
وكانت اليونيسيف بدأت في شهر سبتمبر الماضي بإرسال مائتي ألف لتر من المياه إلى حوالي اربعين ألف شخص في باكستان يومياً، و نشرت اربعين ناقلة مياه إضافية من أجل زيادة إمدادات مياه الشرب والمساعدة في تجنب الإصابة بالأمراض، كما قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع حصص غذائية على أكثر من مائة ألف شخص، وتقديم الدعم اللوجيستي للوكالات الإنسانية .