مفوضية شؤون اللاجئين تتوقع ارتفاع عدد النازحين من السودان إلى جنوب السودان وإثيوبيا إلى مائة ألف شخص
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن المواجهات في ولاية النيل الأزرق بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان تسببت بنزوح ستة وسبعين ألف شخص.
وجاء في تقرير أعدته المفوضية أنه بسبب المواجهات المتواصلة، لا يزال المدنيون أمام خيارين إما النزوح أو التعرض لأضرار جسيمة.
رؤوف مازو، نائب مدير المكتب الأفريقي التابع للمفوضية قال في مؤتمر صحفي في جنيف :
“شاهدنا نزوحا كبيرا للسكان منذ آب/أغسطس الماضي من السودان إلى إثيوبيا وإلى جنوب السودان، العدد يصل إلى حوالي 76000 شخص، في حين وصل إلى غرب إثيوبيا ما يقرب من ستة وثلاثين ألف شخصا، الغالبية العظمى منهم بقوا على مقربة من الحدود في بعض القرى هناك، في حين تم نقل حوالي 16،000 إلى 17،000 إلى بعض المخيمات.”
وأوضح التقرير أن الضربات الجوية التي شنت في 12 نوفمبر/تشرين الثاني على منطقة واديغا أوقعت عدة قتلى وعددا كبيرا من الجرحى.
مكتب المفوضية في أفريقيا توقع ارتفاع عدد النازحين خلال الأسابيع المقبلة، رؤوف مازو اضاف قائلا:
“في السودان كانت هناك حركتا نزوح، الأولى من النيل الأزرق باتجاه أعالي النيل، حيث بلغ عدد النازحين ستة عشر ألف شخص، كما شاهدنا تدفقا كبيرا آخر إلى ولاية الوحدة من جنوب كردفان ووصل عدد النازحين إلى عشرين ألفا. التحدي الذي نواجهه الآن يكمن في أن النازحين يتواجدون في مناطق نائية للغاية يصعب الوصول إليها وتقديم المساعدة لهم. بعض المساعدات قدمت بواسطة الطائرات المروحية ومن المرجح أن يصل عدد الفارين من السودان إلى جنوب السودان وإثيوبيا إلى مائة ألف شخص خلال الأسابيع المقبلة.”