天天听新闻：البنك الدولي يدعم مخططات

البنك الدولي يدعم مخططات المغرب الطموحة للاستفادة من الطاقة الشمسية 

في خطوة تعتبر تاريخية نحو تحقيق أول محطة واسعة النطاق في شمال أفريقيا لاستغلال موارد الطاقة الشمسية، وافق البنك الدولي على تمويل المرحلة الأولى من محطة ورزازات للطاقة الشمسية في المغرب بقيمة 297 مليون دولار.
وسيقدم البنك 200 مليون دولار من القرض من صندوقه على أن يكمل صندوق التكنولوجيا النظيفة في البنك باقي المبلغ.

التفاصيل في التقرير التالي.

إلى جانب الثروات والموارد الطبيعية السطحية تزخر أرض المغرب بموارد وثروات باطنية متنوعة تنتظم في ثلاثة أصناف هي المعادن والمياه الجوفية ومصادر الطاقة.

هذه محطة ورزازات وهي الأولى في برنامج المغرب للطاقة الشمسية الذي يتكلف تسعة مليارات دولار وهو يعتبر مشروعا حيويا لبلد لا ينتج النفط أو الغاز، لكن الشمس لا تغيب عنه معظم أيام السُنة.

المحطة ستكون من بين أكبر المحطات في العالم وهي الأولى في برنامج المغرب للطاقة الشمسية.

أنجر أندرسون،نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

“مدينة ورزازات مثيرة حقا لأنها ستساعد على انطلاق بداية جديدة من إنتاج الطاقة المتجددة في المغرب، التكنولوجيا ستنقل إلى الواجهة،وبذلك ستبدأ ثورة جديدة تماما للتغلب على هذه الطاقة.”

وفي ضوء موافقة مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك على هذين القرضين، سيضطلع المغرب بدور رائد من خلال هذا المشروع الأول وضمن خطة التنمية ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة، وذلك في إطار برنامج طموح للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جوناثان والترز، مدير البرامج والاستراتيجيات للشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجموعة البنك الدولي يقول :

“موارد الطاقة الشمسية كانت موجودة دائما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كان الأمر بحاجة ماسة لأحد ما أن يأخذ المبادرة لتمكين العالم من الاستفادة من هذه الموارد الهائلة في المنطقة، من هذه المشاريع سيستفيد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويمكن ان تفيد أوروبا. مشروع ورزازات يعد أول مشروع يعنى بالطاقة الشمسية على نطاق واسع وقد يعتبر مثالا يمكن تكراره في أماكن اخرى”

إذن مشروع ورزازات الذي يعتبر الأول إقليميا في مجال الطاقة النظيفة يعتبر معلما رئيسيا لنجاح برنامج الطاقة الشمسية المغربي ،وبينما يستجيب المشروع لجميع شواغل البيئة والطاقة، فإنه أيضا يوفر فرصة قوية لتحقيق النمو غير المضر بالبيئة وخلق فرص العمل وزيادة تكامل الأسواق على الصعيد الإقليمي.

سيلفيا دافيد ، اختصاصية الطاقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقول :

“سيساعد هذا المشروع على تقليل استيراد البلاد للطاقة وخاصة الوقود الاحفوري كالنفط، وسوف يساهم أيضا في تحسين البيئة لأن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ستقل بكثير ، بالإضافة الى الآثار الاقتصادية الإيجابية التي ستنعكس على البلاد وهو أهم ما في الأمر .”

وتأتي خطوة البنك الدولي هذه ضمن تعهداته بزيادة التمويل لمساعدة البلدان النامية على مجابهة تغير المناخ والسير على درب التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية.