آلاف السودانيين يفرون من القتال إلى جنوب السودان
ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن القتال في المناطق الجنوبية في السودان مازال يدفع الآلاف إلى الفرار إلى جمهورية جنوب السودان المجاورة.
وتعمل المفوضية على نقل الوافدين الجدد بعيدا عن الحدود إلى أماكن أكثر أمنا كما قالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية:
“في ولاية الوحدة نستقبل ما بين ستين إلى مئتي لاجئ يوميا من الفارين من ولاية جنوب كردفان الذين يواصلون القدوم إلى الوحدة على الرغم من القصف الذي تعرضت له منطقة إيدا حيث يوجد ثلاثة وعشرون ألف لاجئ. وعلى الرغم من انعدام الأمن مازلنا نقدم الخدمات للاجئين ولكننا نعتقد أن من المهم نقل أولئك الأشخاص بعيدا عن المنطقة.”
وأضافت فليمينغ، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن الألغام الأرضية التي تم اكتشافها أخيرا تعيق جهود المفوضية وهي تعمل الآن على إزالتها لتتمكن من نقل اللاجئين.
كما أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بأن نحو ألف ومئتي لاجئ يعبرون يوميا من ولاية النيل الأزرق إلى جنوب السودان، فيما يعتقد أن نحو ستة آلاف لاجئ يوجدون في الوقت الراهن في المنطقة الحدودية.