المنظمة الدولية للهجرة تستخدم شتى الوسائل لتسريع إعادة الجنوب سودانيين من الشمال إلى الجنوب
صعدت المنظمة الدولية للهجرة من عملياتها لمساعدة الجنوب سودانيين بالانتقال من السودان والعودة إلى ديارهم في جنوب السودان المجاور.
وذكر المتحدث باسم المنظمة جان فيليب شوزي أن قافلة من المراكب النهرية غادرت بلدة كوستي، جنوبي الخرطوم، عبر نهر النيل إلى مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان وعلى متنها ثلاثة آلاف جنوب سوداني.
وقال شوزي إن الرحلات النهرية طويلة وتستغرق تقريبا حوالي أربعة عشر يوما للوصول إلى جوبا مشيرا إلى أن المنظمة تركز أيضا على وسائل نقل أخرى بما فيها السكك الحديدية:
“لدينا أيضا عمليات أخرى مع شركائنا في الأمم المتحدة من أجل تسويق العودة عبر القطار، خاصة باتجاه مدينة أويل، عاصمة ولاية بحر الغزال الشمالية. هذه العمليات هي أيضا معقدة وتسمح كل رحلة بإعادة حوالي ثلاثة آلاف جنوب سوداني إلى ديارهم. أما بالنسبة للأكثر ضعفا، غير القادرين على القيام برحلات نهرية أو الركوب بالقطار، فنوفر لهم عدة رحلات جوية محدودة، خاصة للمسنين والمرضى.”
وكان الأمين العام قد أعرب في بيان أصدره أمس عن قلقه العميق إزاء تصاعد السجال بين حكومة السودان وحكومة جنوب السودان، لا سيما فيما يتعلق بعبور الحدود بدعم من الجماعات المتمردة وتوغل كل طرف في أراضي الآخر.
هذا وسيعقد مجلس الأمن اجتماعا بعد ظهر اليوم حول الوضع في جنوب السودان سيستمع فيه إلى إحاطة من الممثل الخاص للأمين العام في البلاد، أرفيه لادسوس.