الوضع الأمني يؤثر سلبا على المساعدات في أكبر مخيمات العالم
بعد نحو شهر من اختطاف ثلاثة من عمال الإغاثة في مجمع مخيم داداب في كينيا مازال الوضع الأمني المتدهور يؤثر بشكل سلبي على العمليات الإنسانية في أكبر مخيمات اللاجئين في العالم.
وقد تم نشر نحو مئة عنصر إضافي من الشرطة الكينية في المخيم خلال الشهر الماضي، كما قال أندريه ماهيشيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
“يفاقم الوضع هطول الأمطار الغزيرة وما يصاحبها من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. وقد تم نشر نحو مئة شرطي كيني في المخيم خلال الشهر الماضي، وتقوم المفوضية بدعمهم من خلال تقديم السيارات وأماكن الإقامة ومعدات الاتصال. كما أننا نبحث مع شركائنا خيارات استئناف نشاطنا بشكل كامل على الرغم من استمرار وقوع الحوادث الأمنية في داداب والمنطقة المحيطة به.”
ومازالت الوكالات الإنسانية تقوم بتوفير المساعدات المنقذة للحياة وخاصة الغذاء والمياه والرعاية الطبية للاجئين في ظل تعقد الوضع بسبب تفشي وباء الكوليرا.
ويقيم بمجمع داداب أكثر من أربعمئة وستين ألف لاجئ، غالبيتهم من الصومال، بما يفوق قدرته الاستيعابية المقدرة بتسعين ألف شخص.