منظمة العمل الدولية تحذر من إرتفاع البطالة والإضطرابات الإجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية
حذرت منظمة العمل الدولية من زيادة الاضطرابات الإجتماعية في عدد من البلدان في جميع أنحاء العالم بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية التي شهدتها بعض الدول عام 2008.
وفي تقرير جديد، ذكرت المنظمة أن أكثر من 200 مليون شخص في العالم يعانون من البطالة وأن التباطؤ في الإنتعاش الإقتصادي لا يزال مستمرا.
وقالت المنظمة أن الأمر قد يتطلب خمس سنوات أخرى قبل أن تعود مستويات العمالة في الإقتصادات المتقدمة الى مستواها السابق على الأزمة.
ريمون توريس مدير المعهد الدولي للدراسات العمالية لمنظمة العمل الدولية يقول:
“نقدر أن 40 في المائة من البلدان التي لدينا معلومات عنها تواجه خطر الإضرابات الإجتماعية المتزايدة الثقة في الحكومات آخذة في الانخفاض أيضا، وبشكل عام هناك شعور سائد في المجتمع ان الحكومات لم تواجه البطالة بالشكل المطلوب ولا حتى إزاء عدم المساواة في الوضع الراهن”.
وأضاف التقرير ان هناك حاجة لتوفير 80 مليون فرصة عمل جديدة لكي تعود مستويات العمالة الى ما قبل الازمة الاقتصادية العالمية.
وقد أصدرت منظمة العمل الدولية تقريرها “عالم العمل 2011″ عشية قمة الاقتصادات الكبرى في العالم، G20 ،القمة ستعقد في مدينة كان الفرنسية.