مجلس الأمن يدين مقتل ثلاثة عناصر من قوة حفظ السلام في دارفور
دان مجلس الأمن الاعتداء الذي تعرض له عناصر من قوة حفظ السلام في دارفور بينما كانوا يقومون بأعمال الدورية في مخيم يقع في زمزم شمال دارفور غربي السودان، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وجرح ستة آخرين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن ثلاثة عناصر من البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) وهم جنديان وشرطي قتلوا في الهجوم الذي وقع مساء الاثنين الماضي، فيما اصيب ستة اخرون بجروح بينهم ثلاثة في حالة خطرة.
رئيسة مجلس الأمن للشهر الحالي سفيرة نيجيريا لدى الأمم المتحدة جوي أوغو في كلمة لها قالت :
“إن أعضاء مجلس الامن يدينون بشدة هذا الهجوم الذي وقع في العاشر من اكتوبر تشرين أول الجاري على عناصر من قوة حفظ السلام يوناميد في دارفور والذي أدى الى مقتل جنديين روانديين وشرطي سنغالي وخلف خمسة جنود اخرين جرحى، وهم ثلاثة روانديين وغامبي، إن اعضاء مجلس الامن يتقدمون بأحر التعازي الى أهالي الضحايا ولحكومة غامبيا وروندا والسنغال وندعو السلطات السودانية الى اجراء تحقيق واحالة منفذي الاعتداء الى القضاء في أسرع وقت.”
بدوره أدان ابراهيم غمباري الممثل المشترك ليوناميد بأشد العبارات هذا الهجوم الذي استهدف الجنود المكلفين بحفظ السلام والذين يعملون بلا هوادة لضمان امن النازحين في مخيم زمزم الذي يؤوي عددا كبيرا من سكان دارفور.
وتدور مواجهات في اقليم دارفور منذ عام 2003 بين القوات الحكومية السودانية ومتمردين ينتمون لاقليم دارفور.
وفي نهاية ايلول/سبتمبر الماضي قال غمباري إن العنف انخفض في الاقليم بنسبة 70% منذ كانون الثاني/يناير الماضي حتى تموز/يوليو.