天天听新闻：الأمم المتحدة تحتفل بالي

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمسنين بدراسة الفرص والتحديات التي تواجههم في العالم

تحتفل الأمم المتحدة في الأول من أكتوبر تشرين الأول باليوم العالمي للمسنين بالدعوة إلى زيادة الاهتمام باحتياجاتهم ومساهماتهم، وعدم المساس بمبادئ توفير الحماية الاجتماعية والرعاية لهم.

المزيد في التقرير التالي.

يعيش ما يقرب من ثلثي عدد المسنين في العالم في الدول النامية، ويستبعدون بشكل كبير من برامج التنمية الأوسع نطاقا على الأصعدة العالمية والإقليمية والوطنية.

وفي كلمته بالمناسبة شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة أن تحظى احتياجات ومساهمات المسنين باهتمام أكبر في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على التحضير لتقييم التنمية المستدامة ويتطلع إلى وضع خطة إنمائية للمستقبل.

ولسد تلك الفجوة التنموية يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان برامج توفير الرعاية والدعم للمسنين بمختلف الدول ومنها صربيا.

في ناد للمسنين على مشارف العاصمة بلغراد يتجمع أصحاب المعاشات للعب الشطرنج أو الدومينو أو لمجرد لقاء الأصدقاء وتبادل أطراف الحديث.

يقول سبيرو بيزبراديشا رئيس اتحاد المتقاعدين بالبلدية إن النادي يوفر للمتقاعدين خدمات قيمة بدلا من أن يقضوا معظم وقتهم بين جدران المنزل.

“إنها مهمتنا الشخصية وسبب وجودنا، أن نجد الأنشطة الملائمة التي تعيد للمتقاعدين كرامتهم وتجعلهم يشعرون بأنهم مفيدون ولهم مكان تحت الشمس.”

 

يضم اتحاد المتقاعدين في صربيا نحو مئتي جمعية معنية بشؤون كبار السن بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

فلادانكا ميسكين هي إحدى الأعضاء النشطين في الاتحاد كما أنها ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حقوق المسنين.

“من السهل أن تكون متقاعدا في أي مكان بالعالم ولكنه أمر صعب بصفة خاصة في صربيا لأننا دولة نمر بمرحلة انتقالية ونواجه مشاكل اقتصادية واجتماعية.”

وضعت الحكومة استراتيجية وطنية لكبار السن لتلبية احتياجاتهم، ولكن الخطة الطموحة لم تدخل بعد طور التنفيذ.

وهنا تقول ماريا راكوفيتش مساعدة ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في صربيا:

“في الحقيقة لم يتم فعل الكثير، وأحد أسباب ذلك هو على سبيل المثال أن الاستراتيجية الوطنية لم يتبعها وضع خطة عمل وميزانية، لذا تم تنفيذ معظم الأنشطة من قبل منظمات المجتمع المدني المحلية بدعم من المنظمات الدولية والأمم المتحدة.”

أما على الصعيد العالمي فدعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى تجديد الالتزام بالتنفيذ الكامل لخطة عمل مدريد المتعلقة بالشيخوخة والتي اعتمدت قبل نحو عشر سنوات.

ويحتفل باليوم الدولي للمسنين هذا العام، الموافق للأول من أكتوبر تشرين الأول، بإطلاق أنشطة مدريد+10 وبالنظر في الفرص والتحديات الآخذة في التزايد التي تواجه الشيخوخة على الصعيد العالمي.

وشدد السيد بان على ضرورة الحرص، في إطار البيئة المالية الحالية، على كفالة عدم المساس بمبادئ توفير الحماية الاجتماعية والرعاية طويلة الأمد للمسنين وإمكانية حصولهم على خدمات الصحة العامة.