جرس السلام يدق بالمقر الدائم للاحتفال باليوم الدولي للسلام
أقامت الأمم المتحدة احتفالا في حديقة الورود بالمقر الدائم للاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للسلام حيث قرع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون جرس السلام. بحضور حشد كبير من المسؤولين الأمميين ومشاركة رسل الأمم المتحدة للسلام. إلى التفاصيل.
دق جرس السلام في المقر الدائم بمناسبة الذكرى الثلاثين لليوم الدولي للسلام ليرسل رسالة نبذ العنف في جميع أرجاء العالم ويشيع مشاعر الوئام فيما بين الشعوب والأمم قاطبة.
ويصادف موعد الاحتفال باليوم الدولي للسلام ،الذي تعيد له الأمم المتحدة عادة في الواحد والعشرين من أيلول/ سبتمبر، مع اليوم الدولي للديمقراطية. كما أن موضوع هذه السنة يركز أيضا على أهمية تحقيق السلام والديمقراطية. وفي هذا السياق قال الأمين العام بان كي مون:
“لقد كان هذا العام رائعا بالنسبة للأشخاص الذي يسعون إلى إسماع رأيهم في تشكيل مجتمعاتهم ومستقبلهم. فقد سعى رجال ونساء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأماكن أخرى إلى ممارسة حقوقهم الديمقراطية بحماس وإبداع مميزين ونجاح ملحوظ.”
وركز السيد بان في كلمته على ما قام به الشباب على وجه الخصوص الذين ساروا في الطليعة، في الخطوط الأمامية، للسعي إلى إسماع صوتهم بشكل لم يحدث من قبل:
“الشباب ألهمونا جميعا من خلال التزامهم بالاحتجاج السلمي والتضامن. وأظهروا أن الديمقراطية هي نموذج عالمي تتوق له جميع الشعوب وهو ليس غريبا عن أية ثقافة. التحدي الذي يمثل أمامهم الآن هو تحويل مُثل الديمقراطية إلى واقع عملي.”
وكان احتفال اليوم قد بدأ بأداء رائع لمغنيي أمم المتحدة الذين قدموا أغنيتين الأولى بعنوان “أغنية الأرض” والثانية ”لندع السلام يحل على الأرض”
رئيس الدورة 66 للجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر تحدث أيضا في الحفل وقال إن اليوم الدولي للسلام يكتسي هذا العام أهمية خاصة:
”الناس في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم شبابنا، تكاتفوا للدعوة إلى السلام والعدالة بأصوات لم يسمع بها من قبل. تجري تحولات تاريخية في أنحاء العالم العربي، باسم السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. هذه التحولات تذكرنا بالحاجة الملحة إلى السعي نحو السلام بشكل سلمي، لاستخدام الوساطة وغيرها من الأدوات لتحقيق سلام شرعي ودائم.”
وبالإضافة إلى كبار المسؤولين الأممين، شارك أيضا عدد كبير من من رسل الأمم المتحدة للسلام وعلى رأسهم مايكل دوغلاس، جين غودال وستيفي ووندر.
الممثل الدائم لليابان تسونيو نيشيدا وعقيلته لم يغيبا أيضا عن حفل دق الجرس، خاصة وأن اليابان هي من تبرع بجرس السلام إلى الأمم المتحدة عام 1954. وقد صنع الجرس من قطع نقدية تم جمعها من قبل أشخاص بمن فيهم أطفال من ستين دولة مختلفة.