مجلس الأمن يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب
أصدر أعضاء مجلس الأمن الدولي بيانا صحفيا اليوم بمناسبة الذكرى العاشرة لتفجيرات الحادي عشر من أيلول سبتمبر عام 2001، أدانوا فيه تلك الأعمال الإرهابية التي وقعت بنيويورك وبنسلفينيا والعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأكد أعضاء المجلس في بيانهم على أن هذا الهجوم مثله مثل أي عمل إرهابي، يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
البيان الصحفي الذي تلاه السفير اللبناني الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي، الدكتور نواف سلام، أكد على الدور المحوري للأمم المتحدة في المعركة العالمية ضد الإرهاب:
“أكد أعضاء المجلس أن الإرهاب في جميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أهم الأخطار التي تهدد السلام والأمن، وأن أي عمل من أعمال الإرهاب هو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن الدافع إليه أو هوية مرتكبيه.”
هذا وشدد أعضاء المجلس على أنه لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب من خلال تشديد التدابير الأمنية وحسب، بل من خلال نهج مستدام وشامل ينطوي على المشاركة الفعالة لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة وفعاليات المجتمع المدني والتعاون فيما بينها لمعالجة جذور الإرهاب والظروف المؤدية إليه والقضاء عليه في مهده.