عمليات القصف العنيف في إدلب والمناطق المحيطة تؤدي إلى وقوع ضحايا مدنيين
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات القصف الجوي المكثف على مدينة إدلب السورية والمناطق المحيطة وقصف قريتين تقعان شمال شرق المدينة قد أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين وحدوث أضرار بالغة.
وعن ذلك قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"يفيد الشركاء الإنسانيون والمصادر المحلية بأن أكثر من مائة ألف شخص قد نزحوا. وقد دمرت معظم المستشفيات والعيادات بالمدينة، وأصبحت غير قادرة على العمل والتكيف مع تدفق المصابين، الذين يتم اصطحابهم إلى المستشفيات الميدانية في الريف أو عبر الحدود إلى تركيا."
وأضاف حق أن استهداف المستشفيات والعاملين في المجال الصحي هو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. وذكر أن الشركاء في العمل الإنساني يستجيبون للاحتياجات عندما يكون الوصول ممكنا.