المجموعة العربية بجنيف تدين جرائم بوكو حرام وتدعو إلى التصدي لآفة الإرهاب عن طريق التنمية المستدامة
أدانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة بجنيف، ما تقترفه مجموعة بوكو حرام من أعمال ارهابية وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.
ونيابة عن المجموعة العربية، قال السفير التونسي، وليد دودج، في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس حقوق الإنسان اليوم، وتناولت الاعتداءات الإرهابية وتجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مجموعة بوكو حرام الإرهابية:
"إن ما نشهده من تنام غير مسبوق للتهديدات الإرهابية لمجموعة بوكو حرام وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وما يرتبط بذلك من تزايد للظواهر الإجرامية العابرة للحدود من تجارة للأسلحة والمخدرات والبشر، يستوجب منا وقفة جدية للتصدي لهذه المخاطر التي تنخر النسيج الحضاري الكوني. وإننا نعتقد كمجموعة عربية أن مواجهة آفة الإرهاب، تتطلب علاوة على المجهود الذاتي الوطني لكل دولة، إحكام التنسيق ومزيدا من التقارب وتعزيز التعاون والتشاور الإقليمي والدولي."
وأكد السفير التونسي على أن مقاومة ظاهرة الإرهاب يجب أن لا تقتصر على المعالجة الأمنية البحتة، بل يجب أن تعتمد مقاربة متعددة الأبعاد تشمل مختلف مجالات التنمية البشرية، ولا سيما الاستثمار في الثقافة والمعرفة والتكنولوجيا، وهي ضمانات أساسية للتصدي لهذه الآفة على المدى البعيد، بما يضمن تحقيق السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة.