المزيد حول رحلة أورلاندو بلوم ولقائه بالمجتمعات في ليبيريا في هذا التقرير
وصف سفير النوايا الحسنة لليونيسف أورلاندو بلوم زيارته للمجتمعات المتضررة بالإيبولا في ليبيريا بالملهمة.
وعلى الحدود مع سيراليون، زار السيد بلوم مدرسة ابتدائية في مجتمع قد تضرر بشكل كبير، حيث لاحظ بروتوكولات السلامة المدرسية ضد الإيبولا التي بدأت عندما فتحت المدارس أبوابها مجددا بعد إغلاق دام سبعة أشهر.
"إن تفقد المجتمعات واللقاء بقادتها هو شيء ملهم وعظيم، لأشهد طرق وأساليب المجتمعات التي عملت معا من أجل القضاء على فيروس إيبولا".
وقد لعب المربون والمتطوعون دورا هاما في الاستجابة لمرض الإيبولا، بما في ذلك الفتيات والفتيان المراهقون في مشروع ألف للحياة في ويست بوينت، وهو حي فقير ومكتظ بالسكان في مونروفيا.
وأوضح ممثلون عن المجموعة خلال لقائهم بالسيد بلوم كيف قام متطوعوها بتوعية أكثر من 25 ألف شخص حول الدور الذي يمكن أن يلعبه أعضاء مجتمعهم في تجنب الإصابة بالمرض ووقف انتشار الفيروس:
"إنه أمر فائق ولا يصدق، مجرد مشاهدة عامل واحد من عمال الرعاية الصحية يرتدي هذه البدلة الثقيلة لمدة تصل إلى ساعة في بعض الأحيان أو أطول لرعاية هؤلاء الناس والمرضى المصابين بشدة. إنهم حقا أبطال هذه القصة كلها".
وقام بلوم بارتداء بذلة بيضاء وهي جزء من معدات الوقاية الشخصية التي يجب على جميع العاملين الصحيين العاملين مع مرضى الإيبولا وغيرهم من المتعاملين مع المواد الملوثة ارتداؤها:
"أنا أرتدي زوجا من الأحذية، وهذا النوع من البدلة الكاملة، وقفازين مطاطيين، وشيئا لحماية الأنف والفم ونظارات وشيئا يشبه قبعة الشعر، وعليها غطاء آخر على الرأس ".
وبدعم من اليونيسف تم وضع هذه البروتوكولات للحد من خطر انتقال المرض، وتشمل تلك الإجراءات قياس درجات حرارة الأطفال عند وصولهم إلى المدرسة وغسل أيديهم قبل الدخول إلى الفصول الدراسية.
وسافر بلوم أيضا إلى جيني ووندي في مقاطعة غراند كيب حيث التقى مع العاملين في مجال الصحة في مركز الرعاية المجتمعية.
ويشتهر السيد بلوم بأدواره المعروفة في الأفلام مثل سيد الخواتم وقراصنة البحر الكاريبي، وقد عين سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسف في أكتوبر 2009.