منظمة الصحة العالمية : مليار نسمة عرضة لخطر فقدان السمع
قالت منظمة الصحة العالمية إن هناك 1.1 مليار شخص من المراهقين والصغار معرضون لخطر فقدان السمع بسبب الاستخدام غير الآمن للأجهزة السمعية الشخصية.
ويتضمن ذلك الهواتف الذكية والتعرض لمستويات ضارة من الصوت في أماكن الترفيه الصاخبة مثل النوادي الليلية والرياضية والحانات.
وقال الدكتور إتيان كروغ، مدير منظمة الصحة العالمية لإدارة الأمراض غير السارية والعجز والعنف والوقاية من الإصابات، إنه بمجرد أن تفقد السمع فإنه لن يعود.
وقال إن القيام بإجراءات وقائية بسيطة تسمح للناس الاستمرار في التمتع ولكن بدون تعريض سمعهم للخطر، وإنه يمكن تجنب نصف جميع حالات فقدان السمع التي تحدث.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن أعلى مستوى مسموح به من التعرض للضوضاء في مكان العمل هو 85 ديسيبل لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد.
وبمناسبة اليوم العالمي لرعاية الأذن والذي يحتفل به كل عام في 3 من مارس، ستطلق منظمة الصحة العالمية مبادرة "من أجل استماع آمن" للفت الانتباه إلى مخاطر الاستماع غير الآمنة وتعزيز الممارسات الأكثر أمانا.
ووفقا لمنظمة الصحة، هناك 360 مليون شخص في اليوم يعانون من مستويات معتدلة إلى عالية من فقدان السمع لأسباب منها الضوضاء والأمراض الوراثية والمضاعفات عند الولادة وبعض الأمراض المعدية، والتهابات الأذن المزمنة واستخدام العقاقير المعينة، والشيخوخة.