مبعوث الأمم المتحدة في الصومال يرحب بإطلاق سراح الرهائن التايلانديين، ويدعو إلى تحرير الأسرى المتبقيين
رحب الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، نيكولاس كاي، بإطلاق سراح أربعة أفراد من طاقم سفينة أف في برانتاليي 12، الذين احتجزهم قراصنة صوماليون كرهائن في البحر في 18 من نيسان/ أبريل 2010.
وتعتبر هذه أطول فترة أسر لأي رهائن احتجزوا من قبل القراصنة الصوماليين. وقد سلّم الخاطفون الرهائن جميع أفراد الطاقم الأربعة، وهم من الجنسية التايلاندية، إلى الإدارة الصومالية الإقليمية في غالمودوغ.
وفي بيان له اليوم الجمعة أعرب كاي عن سروره لرؤية الرهائن المفرج عنهم وشكر جميع الذين ساهموا في إطلاقهم وخاصة السلطات الإقليمية في غالمودوغ، غير أنه أعرب أيضا عن القلق إزاء مصير رهائن آخرين، وقال "مازلت أشعر بقلق بالغ حيال استمرار احتجاز 26 شخصا من أفراد طاقم سفينة ناهام 3"، وحث على إطلاق سراحهم دون مزيد من التأخير.
وقد أجريت مهمة لاستعادة الرهائن بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبتمويل الصندوق الاستئماني لمجموعة الاتصال لأعمال القرصنة قبالة سواحل الصومالية.