خبيرة أممية تدعو بلجيكا إلى تحديد هوية الضحايا لمكافحة العبودية الحديثة في البلاد
دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أورميلا بهولا، حكومة بلجيكا إلى تعزيز جهودها في مكافحة أشكال الرق المعاصرة عبر التركيز على الكشف عن الضحايا.
وفي الوقت الذي رحبت المقررة بإنشاء الحكومة البلجيكية لوحدات متخصصة للتحقيق في مزاعم الاستغلال في ظروف تشبه العبودية، داخل هيئات التفتيش الاجتماعية البلجيكية والخاصة بالعمل والشرطة، إلا أنها قالت إن الضحايا من الأطفال والفئات الضعيفة لا يتم الكشف عنهم دائما وإحالتهم إلى الجهات المناسبة مما يجعلهم عرضة للإساءة والاستغلال.
وقالت أورميلا بهولا، في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس في نهاية زيارتها إلى العاصمة البجليكية بروكسل، إنه "من الضروري أيضا زيادة التركيز على حملات التوعية والمعلومات التي تستهدف عامة الناس، من أجل تنبيههم إلى حالات أشكال الرق المعاصرة"، مضيفة أن هذا الجانب الوقائي، بما في ذلك استمرار معالجة نقاط الضعف المحددة لأولئك الأكثر عرضة للتمييز والتهميش، يحتاج إلى تعزيز.
وشددت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على ضرورة تدريب جميع الجهات الفاعلة بما في ذلك الشرطة والخدمات الاجتماعية والصحية وأولياء أمور الأطفال غير المصحوبين للكشف عن الانتهاكات وتحديد ضحايا أشكال الرق المعاصرة.