منظمة اليونسكو تعرب عن الغضب بشأن تدمير قطع أثرية في متحف الموصل بالعراق
أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن صدمة شديدة بشأن لقطات نشرت اليوم الخميس تظهر تدمير التماثيل والقطع الأثرية الأخرى في متحف الموصل.
وفي بيان لها أدانت بوكوفا هذا الأمر "باعتباره هجوما متعمدا ضد تاريخ وثقافة العراق، وتحريضا على العنف والكراهية".
وقد تم تدمير أو تشويه سبعة تماثيل كبيرة من موقع الحضر، فضلا عن القطع الأثرية الفريدة من المواقع الأثرية في نينوى، وقصر سنحاريب، المعروضة في متحف الموصل، من بين العديد من القطع الأخرى.
وفي هذا السياق قالت بوكوفا إن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من مأساة ثقافية - فهو أيضا قضية أمنية تؤجج الطائفية والتطرف العنيف والصراع في العراق، وانتهاك مباشر لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2199 الذي يدين تدمير التراث الثقافي وينص على تدابير ملزمة قانونا لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والآثار من العراق وسوريا.
هذا وقد طلبت المديرة العامة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن حماية التراث الثقافي العراقي كعنصر أساسي لأمن البلاد.