مكتب الشؤون الإنسانية يحث المانحين على زيادة دعمهم لليمن
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن واحدا وستين في المائة من السكان في اليمن، أي نحو ستة عشر مليون شخص، بحاجة إلى المساعدات.
وعبر دائرة تليفزيونية شارك في الاجتماع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يوهانس فاندر كلاو أثناء وجوده في زيارة رسمية للرباط. وقال إن الكثيرين في اليمن اليوم لا يتوفر لهم ما يكفيهم من الطعام، ويفتقرون إلى المياه النظيفة ولا يستطيعون زيارة طبيب عندما يحتاجونه.
وعلى الرغم من ضرورة الاهتمام بالوضع السياسي، شدد فاندر كلاو على ضرورة الالتفات إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن.
"أكدت الأسابيع الأخيرة في اليمن أن الوضع في الوقت الراهن متقلب بشكل كبير، لذا فإن التركيز ينصب على القضايا السياسية والأمنية...إننا في وضع غامض من الجمود السياسي. لذا يسعدني أن نركز معا في هذا الاجتماع على الأزمة الإنسانية طويلة الأمد التي تتطلب دعما إضافيا عاجلا."
وقال جون غينغ مدير العمليات بالمكتب الذي أدار الاجتماع:
"من المهم للغاية بالنسبة لنا في المجتمع الدولي أن نحشد الجهود بشكل فعال لنظهر لشعب اليمن الطيب أن تضامننا معهم يتخطى الكلام ويترجم إلى تقديم المساعدة."
وأعرب غينغ عن الأمل في أن يسفر الاجتماع عن مضاعفة الدول الأعضاء لتعهدات تقديم المساعدة لشعب اليمن.