الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في شرق أوكرانيا
دعا نيل والكر، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، إلى هدنة إنسانية فورية في شرق أوكرانيا حيث اشتد القتال العنيف في المناطق المكتظة بالسكان في الأيام الأخيرة.
وكان إيصال المساعدات المنقذة للحياة للسكان المتضررين قد أصبح صعبا على نحو متزايد. كما جعل العنف بين قوات الحكومة والمعارضة من الصعب على الناس العثور على الأمان، ودفعهم إلى ترك المناطق التي مزقتها الحرب.
نيل والكر دقّ ناقوس الخطر إزاء تدهور الوضع في المدينتين الرئيسيتين في دونيتسك أوبلاست، بحسب ما نقل عنه ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"نيل والكر، منسق الشؤون الإنسانية في أوكرانيا، يدعو إلى عقد هدنة إنسانية فورية للسماح للمدنيين بالمغادرة إذا كانوا يريدون ذلك، ولعمال الإغاثة بمساعدة المجتمعات المحلية المتضررة، والسماح بالإخلاء الآمن للجرحى والسكان المدنيين السلميين. وقال إنه للأسف، ما زلنا نتلقى تقارير ذات مصداقية تشير إلى أن المواقع العسكرية قريبة بشكل خطير من المناطق والأماكن ذات الكثافة السكانية العالية مثل المستشفيات والمدارس ودور الأيتام ودور المسنين."
وفي هذا الإطار تذكّر الأمم المتحدة بأن القصف العشوائي للمدنيين ينتهك القانون الإنساني الدولي وتدعو إلى وقفه.
وقد تحولت الأزمة السياسية الأوكرانية التي بدأت في عام 2014 إلى اشتباكات عنيفة في أنحاء البلاد، وأصبحت في وقت لاحق صراعا واسع النطاق في شرقي البلاد.