بان كي مون: السلفادور هي مثال للعالم في تحقيق السلام
وصل الأمين العام اليوم الجمعة إلى سان سلفادور في السلفادور في زيارة رسمية له لحضور مراسم الاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرين للتوقيع على اتفاقات السلام التي وضعت نهاية للحرب الأهلية في البلاد التي استمرت 12 عاما.
وعقد بان كي مون لقاءا خاصا مع رئيس البلاد سلفادور سانشيز سيرين، حول القضايا الأمنية فضلا عن الوضع الاقتصادي وحقوق الإنسان.
كما التقى أيضا بممثلين عن المجتمع المدني والنواب، وقال إن السلفادور هي مثال للعالم في تحقيق السلام.
وناقشا هيكل الحوار الشامل الذي وضعه الرئيس والمجلس الوطني لسلامة المواطنين وحق التعايش.
وتناولا أيضا القضايا الاقتصادية وحقوق الإنسان، لا سيما الحاجة إلى تمكين أقوى للمرأة، وكذلك خطة التنمية الخماسية التي أطلقتها الحكومة في الآونة الاخيرة.
وقد هنأ الأمين العام الرئيس على انتخاب السلفادور عضوا في مجلس حقوق الإنسان وقال:
"لقد أثرت عملية السلام في السلفادور بشكل كبير على طريقة عمل الأمم المتحدة حتى يومنا هذا في قضايا السلام والأمن وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. لقد لعب سلفي، الأمين العام، خافيير بيريز دي كويار دورا محوريا في تحقيق السلام."
وأعرب الأمين العام عن سروره لإنشاء مجلس الأمن القومي، وهي مبادرة من رئاسة الجمهورية لتشمل مختلف القطاعات لمعالجة ظاهرة العنف والجريمة التي تصيب البلاد منذ عدة سنوات.
وتناولا أيضا القضايا الرئيسية العالمية كتغير المناخ وجدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015، وكذلك آليات تمويل التنمية.
وسيقوم الأمين العام بالتحدث أمام الجمعية الوطنية للسلفادور وسيجتمع مع كبار المسؤولين آخرين.
والسلفادور هي المحطة الأخيرة في جولته إلى أمريكا الوسطى حيث اختتم يوم أمس الخميس زيارة إلى هندوراس استغرقت يومين.