دراسة جديدة تكشف عن صعوبة الأوضاع المعيشية للسوريين في الأردن
وفقا لدراسة جديدة صدرت اليوم، فإن ثلثي اللاجئين السوريين يعيشون تحت خط الفقر الوطني بالأردن، بينما يعيش واحد من كل ستة لاجئين سوريين في فقر مدقع، حيث يعيش الفرد الواحد بأقل من دولار في الشهر.
التقرير المعنون " العيش في الظل" الذي أعدته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بالتعاون مع شريكتها منظمة الإغاثة والتنمية الدولية، أشار إلى أن أكثر من نصف المنازل التي تمت زيارتها من قبل الباحثين تعاني من عدم وجود وسائل التدفئة، بينما افتقر ربع المنازل للكهرباء، وأكثر من عشرين في المئة لم يكن فيها مرحاض.
كما شكل الإيجار أكثر من نصف الإنفاق الشهري، ما أجبر أعدادا كبيرة من اللاجئين على مشاركة السكن مع أسر أخرى لتقليل الإنفاق.
وفي هذا الشأن، صرح المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيوغوتيريش، بأن أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين تعيش الآن في فقر مدقع وبشكل مقلق وذلك بسبب مدى حجم الأزمة وقلة الدعم المقدم من المجتمع الدولي.
ويقوم المفوض السامي بزيارة رسمية للأردن يلتقي خلالها لاجئين سوريين في عمان وآخرين في مخيم الزعتري للاجئين، فضلا عن مسؤولين أردنيين وجهات مانحة لتنسيق الجهود من أجل أوضاع معيشية أفضل للاجئين ومن أجل دعم المجتمع المضيف.
وكان للعاصفة الثلجية (هدى) التي ضربت المنطقة، تأثير ملموس حيث شكلت ضغطا أكبر على ظروفه اللاجئين المعيشية السيئة بالأصل.