بدء الاستعدادات لعملية عسكرية ضد المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية
بدأت الاستعدادات لهجوم عسكري ضد المتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
فالمهلة الزمنية التي أعطتها الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي والمؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى إلى متمردي الهوتو الروانديين المعروفين بالقوات الديمقراطية لتحرير رواندا، من أجل الاستسلام الكامل دون قيد أو شرط، قد انتهت في 2 من يناير/ كانون الثاني.
وكان قادة وأعضاء القوات الديمقراطية لتحرير رواندا من بين المتورطين في ارتكاب الإبادة التي شهدتها رواندا عام 1994.
وقد وضعت بعثة الأمم المتحدة والجيش الكونغولي خطة عسكرية مشتركة لعمليات ضد الجماعة المتمردة.
وأشار ستيفان دوجاريك إلى أن الحل العسكري يجب أن يكون جزءا من استراتيجية شاملة:
"مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المتفرقة للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا وانغماسها في الوضع المحلي، فإن الأمر سيستغرق وقتا لتحقيق النتائج التي نريدها. وستستخدم تكتيكات مختلفة قد لا تؤدي بالضرورة إلى ضربات على نطاق واسع وفوري أو كبير للجماعات المسلحة. أعتقد أننا استخلصنا دروسا من العمليات السابقة ضد الجماعة، بما في ذلك تلك التي تنطوي على عدد كبير من الجنود الروانديين في عام 2009. للعمليات العسكرية القدرة على إضعاف، كما قلت، ولكن ليس على القضاء على القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. والحل العسكري يجب أن يكون جزءا من استراتيجية شاملة تتضمن عددا من الخطوات غير العسكرية ."
دوجاريك أشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي استسلام إضافي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا منذ الاستسلام الأولي في شهر يونيو/ حزيران الماضي.