زيد رعد الحسين يشيد بإدانة "العقيد 106" ويعتبرها دفعة قوية لمكافحة الإفلات من العقاب بجمهورية الكونغو
رحب المفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، اليوم الخميس، بالإدانة والحكم على اللوتنانت كولونيل بيدي مبولي أنغانجيلا لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في الفترة ما بين 2005 و 2007 في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كان قد حكم على أنغانجيلا ، المعروف باسم "العقيد 106" تيمنا بالكتيبة التي كان يرأسها، يوم الاثنين، بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل والاغتصاب والاستعباد الجنسي والتعذيب والاختطاف، و "السجن وغيره من أشكال الحرمان الخطيرة من الحرية البدنية ".
وأعرب المفوض السامي عن أمله في أن تجلب "مثل هذا الإدانة رفيعة المستوى لضابط كبير، قدرا من الراحة والتنفيس لضحايا الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التي ارتكبت والتي أمر بها أنغانجيلا " ، معتبرا "هذه القضية دفعة قوية لمكافحة الإفلات من العقاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وتماشيا مع سياسة عدم تسامح الحكومة ضد العنف الجنسي، حثت الأمم المتحدة في عام 2007 على تقديم مرتكبي العنف الجنسي، بما في ذلك قائد الضباط المتورطين في عدد من الحالات، إلى العدالة. وقد صدر أمر اعتقال بحق واحد من هؤلاء الضباط، أنغانجيلا ، في سبتمبر 2011 . ومنذ ذلك الحين وفّر مكتب حقوق الإنسان المشترك للأمم المتحدة، بالعمل مع المكونات الأخرى لبعثة مونوسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشركاء العدالة الوطنيين والدوليين، مساعدات هامة إلى السلطات العسكرية في هذه القضية.