الممثلة الخاصة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة تدين بشدة المجزرة ضد الأطفال في باكستان
أدانت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة بشدة الهجوم المروع ضد المدرسة في بيشاور، بباكستان.
ووفقا لوسائل الاعلام المحلية، فقد قتل أكثر من 125 شخصا، من بينهم 100 طفل على الأقل في أعنف هجوم إرهابي على الأراضي الباكستانية منذ سنوات.
وعبرت ليلى زروقي عن الصدمة والغضب الشديد نتيجة المجزرة ضد المدنيين والأطفال الأبرياء وقالت إنها تقف مع الضحايا وأسرهم في هذه المأساة.
وقالت إن استهداف الأطفال في مدارسهم ليس جريمة بشعة فقط، ولكن لا يمكن استيعابها ولا تطاق.
ووصف شهود عيان كيف دخل مسلحون المدرسة، التي يشكل أبناء أعضاء الجيش الباكستاني غالبية تلاميذها، وفتحوا النار بشكل عشوائي على المعلمين والطلاب.
وأضافت زروقي، أن مجموعة "تحريك طالبان" التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم اليوم تواصل إثبات تجاهلها لحقوق الإنسان. ودعت زروقي إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الهجوم .
وفي عام 2013، تم إبلاغ الأمم المتحدة في باكستان عن وقوع ثمانية وسبعين هجوما على المدارس والمدرسين والتلاميذ من قبل جماعة تحريك طالبان المحلية.