مشروع قرار أمام الجمعية العامة يطالب بالتحقيق في ظروف مقتل الأمين العام الأسبق داغ همرشولد
تم طرح مشروع قرار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين حول التحقيق في ظروف وملابسات الوفاة المأساوية للأمين العام الأسبق داغ همرشولد ومرافقيه.
والسويدي داغ همرشولد، هو ثاني أمين عام للأمم المتحدة وقد تولى منصبه بين عامي 1953 وحتى مقتله عام 1961 إثر تحطم طائرته وهو في مهمة تحقيق السلام في الكونغو.
قدم مشروع القرار للجمعية العامة، نائب المندوب الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة، بير ثيرسون، الذي قال:
"ما نعرفه أنه في ليلة السابع عشر والثامن عشر من أيلول سبتمبر 1961، سقطت طائرة سويدية كانت تحمل ستة عشر شخصا من بينهم داغ همرشولد، في ندولا شمال روديسيا والتي تعرف الآن بزامبيا. كل من على الطائرة لقي حتفه، وعبر السنين الطوال تم نشر العديد من الدراسات بشأن خلفية الحادثة التي أدت إلى هذا التحطم. ولم يتم الاعتراف بأي منها كأداة تفسير نهائي لهذا الحادث الأليم."
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أشار في مذكرة له إلى الجمعية العامة، إلى أن هناك أدلة جديدة تتعلق بمقتل همرشولد ومرافقيه، وذلك بناء على تقرير " لجنة همرشولد" الذي تم نشره في التاسع من أيلول سبتمبر عام 2013.
ويطالب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين لجنة مستقلة من الخبراء، لدراسة المعلومات الجديدة وتقييم قيمتها الثبوتية.
كما يشجع القرار الدول الأعضاء على إصدار أي سجلات ذات صلة في حوزتها وتوفير المعلومات للأمين العام في همرشولد ومرافقيه.
ويطلب القرار من الأمين العام أن يقدم إلى الجمعية العامة في دورتها السبعين تقريرا عن التقدم المحرز في هذا الشأن.