天天听新闻：مفوضية حقوق الإنسان تعرب

مفوضية حقوق الإنسان تعرب عن القلق لقتل واختفاء الصحفيين في باكستان

تلقى مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان العديد من التقارير الخاصة باختطاف واختفاء وقتل الصحفيين خارج نطاق القانون في باكستان منذ عام 2007.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب:

”خلال الثمانية أيام الماضية فقط، تلقينا تقارير خاصة بقتل صحفي، هو منير شاكر في بلوشستان في الرابع عشر من آب/اغسطس، واختفاء صحفي آخر هو رحمة الله دربخيل بعد ذلك بثلاثة أيام في شمال وزيرستان. وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان قد تحدثت علنا في أذآر/مارس الماضي عن هذا الاتجاه المتصاعد لاختفاء وقتل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في بلوشستان”.

وقد أعرب مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن القلق لعدم تراجع تلك الحوادث. ودعا المكتب كافة الأطراف المعنية بالتوقف فورا عن انتهاكات حقوق الإنسان وحث الحكومة على تبني خطوات فورية بالتحقيق في هذه الحالات.

وفي إجابته على أحد الأسئلة، قال كولفيل إن باكستان تعد من أكثر الأماكن خطورة، إن لم تكن أخطرها على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، مشيرا إلى مقتل ستة عشر صحفيا في عام 2010، وفقا للجنة حماية الصحفيين، ومقتل تسعة صحفيين حتى الآن خلال العام الحالي. واضاف أنه لم يتم التحقيق في أي من تلك الحالات بشكل كامل أو مرض. وقال:

”في بلوشستان وحدها كانت هناك تقارير مقلقة تفيد بأن خمسة وعشرين شخصا، من الصحفيين والكتاب والطلاب والمدافعين عن حقوق الإنسان قد قتلوا خارج نطاق القضاء خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2011. ومن المصادر الرئيسية للمعلومات لجنة حقوق الإنسان في باكستان، والتي تعد من المؤسسات الوطنية التي تحظى باحترام كبير”.

وكانت اللجنة قد أصدر تقريرا في حزيران/يونيو الماضي يشير إلى مائة وثلاثة وأربعين حالة اختفاء أشخاص، من بينهم صحفيون خلال العام الحالي حتى أيار/مايو الماضي. وذكر التقرير أيضا أن مائة وواحدا واربعين شخصا من بينهم صحفيون قد عثر عليهم مقتولين في بلوشتان فيما بين تموز/يوليو من عام 2010 وأيار/مايو الماضي.