天天听新闻：مفوضية اللاجئين تواصل جه

مفوضية اللاجئين تواصل جهودها المنقذة للحياة في القرن الافريقي وتنامي الحاجة للإيواء في جيبوتي

 يتواصل توزيع المساعدات الطارئة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنوب ووسط الصومال، والذي شمل هذا الاسبوع نحو ثلاثين ألف نازح.

وقد بلغ عدد من حصلوا على مساعدات المفوضية منذ تموز/يوليو الماضي نحو مائة وثمانين ألف شخص. وتعتزم المفوضية الوصول إلى مائة وثمانين ألف نازح آخرين قبل نهاية الشهر الحالي. إلا أن الوضع الأمني مازال يمثل عائقا أمام موظفي المفوضية كما قال اندريه مهاشيتش، المتحدث باسم مفوضية اللاجئين:

”رغم انسحاب حركة الشباب من العديد من مناطق مقديشيو قبل نحو اسبوعين، فإن الوضع الأمني مازال صبعا، ويواجه العاملون في الحقل الإنساني قيودا عديدة على حرية الحركة. ومع ذلك، فقد تمكنا من عقد عدة اجتماعات، وقمنا بتوزيع مساعدات في العاصمة “.

وفي اثيوبيا، تدور جهود على نطاق واسع لمواجهة ارتفاع معدلات الوفيات بين الوافدين الجدد من الصومال. ومازال سوء التغذية هو السبب الرئيسي للموت بينهم، ولكن الوضع يتفاقم بسبب ما يشتبه في أنه مرض الحصبة وأمراض أخرى. ويقول مهاشيتش عن جهود المفوضية في اثيوبيا:

”إننا نوسع برامجنا الغذائية الحالية لتشمل أطفالا أكبر، ونسارع إل فتح مركز متخصص للأطفال الذين يعانون من سوء تغذية حاد في مخيم كوبي، والذي شهد أعلى معدلات الوفيات، وجميع سكانه الخمسة وعشرين ألفا تقريبا قد عبروا الحدود إلى اثيوبيا على مدى الاسابيع العشرة الماضية”.

وفي أعقاب حملة التطعيم ضد الحصبة التي شملت كل الأطفال فيما بين سن الستة أشهر والخمسة عشر عاما في مخيم كوبي، بدأت المفوضية يوم الخميس برنامج تطعيم في مخيم ملكاديدا، بمنطقة دولو ادو، والذي يعد أكبر مخيمات اللاجئين في اثيوبيا، ويقارب عدد قاطنيه من أربعين ألف شخص. وكانت المفوضية قد سجلت مائة وستا وستين حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، وخمس عشرة وفاة مرتبطة بها.

ويعمل موظفو مفوضية اللاجئين في المخيمات باثيوبيا على تحسين الصرف الصحي وزيادة كميات المياه التي يتم إيصالها للمخيمات وتحسين نوعيتها. ويركز موظفو التوعية على إيصال ثلاث رسائل للاجئين وهي غسل الأيدي، واستخدام المراحيض، وإحالة الأطفال المرضى إلى المراكز الصحية.

أما في كينيا، فقد بدأت المفوضية العليا لشئون اللاجئين اعتبارا من يوم الخميس شغل أجزاء جديدة من مجمع مخيمات داداب، لتوفير المأوى لعشرات الالاف من اللاجئين الصوماليين وتخفيف الاكتظاظ المزمن في المخيمات.

وفي جيبوتي، تعمل السلطات على فتح مخيم لإيواء أكثر من ثلاثة الآف وخمسمائة صومالي وصولوا إلى البلاد حتى الآن هذا العام. ويأوي المخيم الموجود حاليا في جيبوتي سبعة عشر ألف لاجئ وصلوا من قبل.