اليونسكو تدعو جميع الأطراف الليبية إلى حماية تراث البلاد الثقافي الفريد
دعت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، جميع الأطراف إلى حماية التراث الثقافي الفريد من نوعه في ليبيا.
جاءت هذه الدعوة عقب التقارير المثيرة للقلق بشأن تزايد أعمال التخريب والاتجار غير المشروع والاعتداءات التي يتعرض لها التراث الثقافي الليبي، ودعما للجهود الرامية إلى إجراء حوار سياسي شامل لوضع حد للأوضاع الراهنة.
وفي بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، قالت المديرة العامة "إن التراث الثقافي الليبي هو تعبير عن ذاكرة مشتركة للبلاد؛ كما أن احترام هذا التراث يمثل حجر الزاوية لمصالحة وطنية طويلة الأمد".
وفي هذا الإطار حثت جميع الأطراف المعنية، وكذلك الشعب الليبي، على الالتزام بقيم هذا التراث والعمل على صونه، داعية كافة الأطراف إلى الامتناع عن استخدام الممتلكات الثقافية وما يحيط بها مباشرة لأغراض عسكرية، مما يعرضها للتدمير وللأضرار، مناشدة هذه الأطراف "عدم القيام بأية ممارسات عدائية تنال من هذه الممتلكات".
إشارة إلى أن اليونسكو تعمل مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) والمنظمة العالمية للجمارك، فضلاً عن أجهزة الشرطة الوطنية المتخصصة مثل قوات الدرك الوطني (إيطاليا)، لتوخي المزيد من اليقظة إزاء محاولات استيراد ونقل وبيع الممتلكات الثقافية الليبية.