天天听新闻：الدكتور وليد الدغيلي يدعو اللبنانيين إلى قيادة اقتصادية للسيارة للتخفيف من تلوث الهواء

 

الدكتور وليد الدغيلي يدعو اللبنانيين إلى قيادة اقتصادية للسيارة للتخفيف من تلوث الهواء

عقدت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا- الإسكوا اليوم الخميس، مؤتمراً حول "تلوّث الهواء في لبنان من جرّاء قطاع النقل البري: الواقع والحلول"، وذلك برعاية وزير البيئة اللبناني محمد المشنوق، وبالتعاون مع مركز أي. بي. تي للطاقة ووزارة الطاقة اللبنانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

والمؤتمر الذي شهد مشاركة حشدٍ من المعنيين والخبراء والإعلاميين، ركز على تنامي قطاع النقل في لبنان ومساهمته في زيادة التلوث والانبعاثات، ومفهوم النقل المستدام، ودور تحسين مواصفات الوقود واعتماد مصادر الوقود الأنظف، وترشيد استخدام الطاقة عبر تعميم مفهوم القيادة الاقتصادية والصديقة للبيئة.

الدكتور وليد الدغيلي، مستشار الإسكوا المعني بسياسات الطاقة والبيئة، شدد على دور سلوكيات الموطن واستخدامه لوسيلة النقل، بما فيها قيادة اقتصادية للسيارة، واستخدام السيارات الأقل استهلاكا للوقود وإخضاع السيارة لصيانة ميكانيكية لضمان احتراقٍ جيدٍ للوقود الذي بدوره يحسن الكفاءة ويخفف الاستهلاك. وأضاف في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة :

"هناك طريقة للقيادة. هناك سرعة معينة، نسميها سرعة اقتصادية تتراوح ما بين خمسين وسبعين كيلومترا في الساعة. وطريقة غير متوترة للقيادة، بمعنى ألا نسرع فجأة أو ألا نتوقف فجأة. فإذا كنّا قبل إشارة المرور بمئتي متر، علينا أن نخفض سرعتنا قبيل وصولنا إلى الإشارة، عندها يكون توقفنا طبيعيا وسلسا. هناك موضوع تشغيل التبريد داخل السيارة، يعني إذا كان الطقس مقبولا، فلا داعي لتشغيل المكيف. هناك أيضا المحافظة على شكل السيارة لأن انسيابها مع الهواء يخفف من الاحتكاك الذي بدوره يخفف من استهلاك المحروقات. إذا، لا يجب وضع أي شيء على ظهر السيارة أو جوانبها يغير من شكل السيارة."

الدكتور الدغيلي ركز أيضا على أهمية مشاركة السكان للسيارة إذا كانوا يتوجهون إلى نفس المنطقة، داعيا اللبنانيين إلى ممارسة رياضة المشي للتجول مسافات قصيرة في أحياء المدينة، لأنها، وبحسب قوله، تعود بالفائدة على صحة المواطن وتحفف من التلوث البيئي.