مصر تساعد دول غرب أفريقيا وتشارك في إدارة أزمة انتشار الإيبولا
أكدت مصر على أهمية استمرار الجهود الدولية المكثفة لمواجهة انتشار مرض الإيبولا، والتي أسفرت عن تناقص معدلات انتشار الفيروس بشكل إيجابي خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وأشار أسامة عبد الخالق نائب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في اجتماع حول الإيبولا في الجمعية العامة، إلى أن جميع التقديرات الصادرة عن بعثة أنمير المعنية بالاستجابة للإيبولا حتى منتصف أكتوبر قد أبرزت المخاطر المرتبطة باحتمال توطن الفيروس في الدول الثلاث المصابة وهي غينيا وليبيريا وسيراليون خلال الأسابيع القبلة ما لم تتم السيطرة على المعضلات المطردة لانتشاره.
وعن الجهود التي تبذلها مصر من أجل مساعدة البلدان الثلاث وإجراءات الحماية، قال عبد الخالق:
"تؤكد مصر على الأهمية التي توليها لتقديم الدعم من خلال المتابعة والشراكة عبر القنوات الثنائية حيث قدمت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية مساعدات للدول الثلاث. وفضلا عن تنظيم مركز القاهرة الإقليمي لتسوية المنازعات دورتين تثقيفيتين خلال أكتوبر الماضي بالتعاون مع منظمتي الهجرة الدولية والصحة العالمية حول إدارة أزمة انتشار فيروس الإيبولا وشارك فيها ستون متدربا من وزارات الصحة والدفاع والداخلية والخارجية في عدد من الدول الأفريقية المعنية بينها الدول المصابة بالفيروس."
وأكدت مصر على أهمية استمرار تقديم الدعم الدولي للدول الثلاث الأكثر تضررا من خلال مواصلة دعم قدراتها الوطنية في المجالات الصحية بما يمكنها من الاعتماد على الذات بشكل أكبر في حالة تكرارحدوث أزمات مماثلة في المستقبل.
وحذرت مصر من تطبيق الحظر الطبي أو الصحي بصورة مفرطة من خلال فرض حظر الطيران وإغلاق الحدود المشتركة، الأمر الذي سيتسبب في رفع أسعار السلع بصورة غير مسبوقة وحدوث ضغوط اقتصادية واجتماعية كبيرة في هذه الدول.