بعثة الأمم المتحدة الخاصة بالإيبولا تطرح خطة قوية لمساعدة البلدان المتضررة على التعافي
أنهى أنتوني بانبيري الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للإيبولا سلسلة من المشاورات مع رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون فيما يتعلق بدعم المجتمع الدولي لجهود هذه البلدان للتصدي لأزمة الإيبولا.
وقد التقى السيد بانبيري يوم الجمعة مع رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف، واجتمع مع رئيس غينيا ألفا كوندي، ورئيس سيراليون أرنست باي كوروماوفي وقت سابق من الأسبوع.
بالإضافة إلى لقاءاته مع القادة، شارك الممثل الخاص أيضا في سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء وقام بزيارات للمرافق الصحية للاطلاع على التقدم في جهود وقف فيروس الإيبولا.
وقد ركزت المحادثات بين الممثل الخاص ورؤساء البلدان المتضررة، وكبار المسؤولين في الاستجابة لحالات الطوارئ، على كيفية تنفيذ الدعم الدولي من الناحية العملية بصورة أفضل لدعم جهود الاستجابة المحلية والوطنية الجارية.
وتطرقت الاجتماعات أيضا إلى الإطار التشغيلي الذي يعد بمثابة دليل لجميع وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة الذي تم تطويره الأسبوع الماضي في اجتماع رفيع المستوى من كبار المسؤولين من وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، فضلا عن الشركاء الدوليين مثل البنك الدولي، والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ووزارة التنمية الدولية البريطانية.