اليونيسف تدرب الناجين من الإيبولا في ليبيريا على الاعتناء بالمرضى
يدرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الناجين من مرض الإيبولا في ليبيريا للمساعدة في مراكز الرعاية الطبية في البلاد.
وقد حددت وزارة الصحة في ليبيريا، بالتعاون مع اليونيسيف، 20 ناجيا من المرض ودربتهم على تقديم الرعاية للمرضى.
وأوضح المتحدث باسم اليونيسف في جنيف كريستوف بوليراك أن بعض الناجين قد بدأوا بالفعل مساعدة الآخرين في مركز الرعاية المؤقت في مونروفيا، وسيتم إرسال الآخرين إلى المناطق الأكثر تضررا من البلاد:
"حقيقة أن هؤلاء الناجين ليسوا خائفين بعد الآن من التقاط الفيروس، وحقيقة أنهم مروا بهذه المعاناة وتغلبوا عليها، وحقيقة أن معظمهم كان ضحية الوصم والتمييز، يضعهم في وضع فريد يمكّنهم من العناية بالمرضى، وخاصة الأطفال، في هذه المراكز المؤقتة."
بوليراك سئل عن السبب وراء الوصم الذي تعرض له الناجون من الإيبولا، فأوضح أن ذلك من المرجح أن يكون متصلا بالمعايير الاجتماعية والثقافية للبلدان المتضررة، مشيرا إلى حملة التوعية التي قامت بها اليونيسيف في هذا المجال، بالإضافة إلى حملة أهمية غسل اليدين في ليبيريا التي شارك فيها المشاهير وحظيت بنجاح كبير.
بوليراك قال إن مرض الإيبولا خلق سلسلة من التحديات غير المسبوقة، والوصم واحد منها، داعيا إلى تفهم البيئة الثقافية.