الأمم المتحدة تشارك في القمة الاستثنائية المنعقدة في كوبا حول الإيبولا
أشار ديفيد نابارو كبير منسقي الأمم المتحدة المعني بالإيبولا إلى أن الوباء لم يعد حالة طوارئ محلية، بل له أبعاد واسعة النطاق اقتصادية وإنسانية وسياسية وأمنية.
جاء ذلك أمام القمة الاستثنائية المنعقدة في العاصمة الكوبية، هافانا للدول الأعضاء في التحالف البوليفاري لشعوب القارة الأمريكية، ألبا، للتنسيق حول التعاون لمنع وصول وباء الايبولا إلى المنطقة.
"مرض الإيبولا هو مشكلة عالمية كبيرةتتطلب استجابة عالمية ضخمة وفورية. إننيأرحب بقرار حكومة كوبا لعقد هذه القمةالاستثنائية للتحالف البوليفاري لشعوب القارةالأمريكية، ألبا، من أجل تحديد مساهمةمشتركة من أعضاء ألبا لحل هذا الطارئالمعقد ومنع انتشار الإيبولا للدول الأعضاء."
وشدد نابارو على أهمية العمل بشكل حاسم لتخفيف العبء عن كاهل شعوب وحكومات غينيا وليبيريا وسيراليون ووقف اتنشار الوباء إلى بلدان أخرى.
يشار إلى أن حكومة كوبا كانت قد أرسلت فريقا من ما يقارب مئة وخمسين شخصا من عمال الإغاثة الطبية إلى غرب أفريقيا في أوائل أكتوبر، كما استجابت حكومة فنزويلا بسرعة وسخاء من خلال المساهمة بخمسة ملايين دولار لصندوق الأمم المتحدة للاستجابة للايبولا.