منظمة الصحة العالمية ترسل فرقا صحية إلى مالي وكوت ديفوار لدرء احتمال انتشار الإيبولا هناك
أعلنت رئيسة الاستجابة الأمنية الصحية في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة إيزابيل نوتال للصحفيين، اليوم الخميس، أن فريقا من عشرة أشخاص سيتوجه إلى مالي يوم الأحد وفريقا آخر سيتوجه إلى كوت ديفوار في غضون أيام.
وقالت نوتال إن مالي وكوت ديفوار هما على رأس قائمة من 15 بلدا أفريقيا يحتاج للاستعداد لتفشٍ ممكنٍ لفيروس الإيبولا:
"الدول الأولى التي يحتمل أن تكون عرضة للخطر يمكن أن تكون مستعدة جيدا، لتكون قادرة من ثم على تقديم الدعم للجميع. نحن بالفعل نقدم الدعم لجميع البلدان من خلال برنامج بناء القدرات وهو مستقل عن وجود الإيبولا. ونحن نعمل مع الدول حول انتشار أي مرض ونساعدها لتكون أفضل."
وقد انتشر المرض بالفعل في مناطق تقع على حدود كوت ديفوار.
ووفقا لإحصاءات وكالة، هناك 9،000 حالة مسجلة في غرب أفريقيا مع ما يقرب من 4،500 شخص ماتوا من المرض.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية وقوع خمسة آلاف إلى عشرة آلاف حالة جديدة أسبوعيا بحلول كانون الأول/ ديسمبر.
وقالت نوتال إن المفتاح لوقف الانتشار العالمي لفيروس إيبولا يكمن في السيطرة على انتشاره في دول غرب أفريقيا الثلاث الأكثر تضررا من هذا المرض.