الأمم المتحدة ترحب بالتزام زعماء قبائل شمال دارفور بإنهاء استخدام الجنود الأطفال
رحبت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بالخطة الاستراتيجية المجتمعية لوضع حد لاستخدام الأطفال كمقاتلين في الاشتباكات العرقية التي أطلقها الشيخ موسى هلال وأيدها قادة القبائل من الأبالة والبني حسين والفور والتاما والقمر وأولاد جنوب في محليات كبكابية والسريف وسرف عمرة والواحة وجبل سي في شمال دارفور.
وأكد هلال التزامه وتمسكه الكامل بالقواعد والمعايير الدولية التي تحمي الأطفال في حالات النزاع المسلح.
وتم إنشاء لجنة لمتابعة التنفيذ لرفع مستوى الوعي حول الأثر السلبي لاستخدام الأطفال كجنود وتحديد الأطفال الذين عملوا كمقاتلين في الصراعات العرقية السابقة والعمل مع المنظمات ذات الصلة لتأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع بما في ذلك حصولهم على مهارات التعليم والتدريب المهني.
وقال أبويدون بشوا، الممثل الخاص المشترك لليوناميد وكبير الوسطاء المشترك بالإنابة، إن اليوناميد ستواصل دعم الجهود المستمرة لتخليص دارفور من تجنيد الأطفال والانتهاكات الجسيمة الأخرى ضد الأطفال.
تجدر الإشارة إلى أنه قد أنشأت 6 أطراف من أطراف النزاع في دارفور منذ عام 2009 خططَ عمل لإنهاء تجنيد واستخدام الجنود الأطفال وأصدرت 9 أوامر قيادية تحظر هذه الممارسة.
وتم تسجيل أكثر من 1200 من الجنود الأطفال السابقين للاستفادة من برامج إعادة الإدماج بدعم من مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج واليونيسيف واليوناميد.