لادسوس: لم تعطَ أوامر لقوات الأوندوف بعدم المقاومة
كرر إرفيه لادسوس، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، طلب الأمم المتحدة بالإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن قوات حفظ السلام التابعين لقوة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان -أوندوف.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في المقر الدائم تحدث فيه عن التحديات الكبيرة التي توجه القوة هناك.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت قد أعطيت أوامر لقوات حفظ السلام بعدم مقاومة، أجاب لادسوس:
"لم يكونوا أبدا تحت أوامر محددة كهذه. وأنتم تدركون أن الوضع على الأرض يتغير بسرعة. هناك وقت للعمل الحاسم الذي كان بشكل خاص قرارَ إشراك قوة للرد السريع لإخراج الناس. ثم هناك أوقات حيث اتخذت اعتبارات أخرى بما في ذلك سلامة الشعب. كما عليك أيضا الامتناع عن المواقف الاستباقية، بما يعني إطلاق النار - لأن ذلك قد يضع الآخرين في خطر. يتعلق الأمر بطريقة الحكم على الأمور. وأقول مرة أخرى إن الجنرال سينغا قد مارس حكما جيدا وسليما طوال هذه العملية."
وكان قد احتجز 45 عنصرا من قوات حفظ السلام من دولة فيجي التابعين لقوة قض الاشتباك في الجولان (أوندوف) في الأسبوع الماضي.
لادسوس قال إنه لا أستطيع إعطاء أية تفاصيل عن الوضع الحالي، غير أنه أكد على دعم مجلس الأمن في هذه المسألة. وعن أبرز التحديات التي تواجه الأمم المتحدة هناك، أوضح لادسوس:
"إحدى المشاكل هي أنهم ليسوا مجموعة واحدة فقط. إنهم على الأقل سبع مجموعات أو أكثر، ونحن ليست لدينا مؤشرات واضحة حول جغرافية هذه الجماعات المعينة. إذا، نعم، حقا واحدة من أهم التحديات هي أننا هناك نراقب ورصد اتفاق وقف الأعمال العدائية وبعض الناس يريدون فعلا اختطاف قوات حفظ السلام. لقد فعلوا ذلك منذ سنة- -أتتذكرون السنة الماضية، لقد هاجمونا، وبطبيعة الحال، هذا غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أن هذه نقطة يوضحها مجلس الأمن بشكل جلي."