عشرون عاما على مساهمة الممثل البريطاني روجر مور في رفع التوعية حول معاناة الأطفال
أحيت الأمم المتحدة مؤخرا الذكرى العشرين لخدمة السير روجر مور كسفير للنوايا الحسنة لليونيسف. وفقا لليونيسيف، فإن الممثل البريطاني الشهير والناشط الإنساني لا يزال قويا في دوره البطولي كمدافع عن أطفال الأكثر ضعفا في العالم. المزيد فيما يلي.
منذ تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسف فى آب/أغسطس عام 1991، زار السير روجر البرامج التي تدعمها اليونيسيف في جميع أنحاء العالم ، ولفت الانتباه إلى احتياجات الأطفال وحشد تأييدا شعبيا واسع النطاق وجمع التبرعات.
وقد دعم على نحو مقنع مجموعة من القضايا بما فيها فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وإصابات الألغام الأرضية وحقوق الإعاقة ونقص اليود وقضايا أخرى كثيرة.
“أعتقد أن عملي مع اليونيسيف علّمني التواضع. وأنا أدرك الآن أنه عندما كنت أجول في أنحاء العالم بوصفي العميل 007 لم أكن أقدرّ كيف يعيش النصف الآخر من العالم– في الواقع، إنهم أكثر من النصف.”
في نوفمبر 2001، ساعد السير روجر في إطلاق الشراكة بين اليونيسف والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، وتشمل هذه الشراكة التركيز على منع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز بين الشباب:
”إن الأمر يعود إلينا في أن نقدم لأطفالنا مستقبلا سلميا. كل طفل لديه الحق في الصحة والتعليم والمساواة والحماية. وعملي مع اليونيسيف يعني القيام بشيء لائق لبقية حياتي، وأن أكون قادرا على إعطاء شيء مقابل كل الأشياء الجيدة التي حدثت لي في الحياة.”
ولعب روجر مور دورا رئيسيا في تعزيز مشروع كيوانيس الدولي للخدمة في جميع أنحاء العالم، والذي جمع له أكثر من 90 مليون دولار من أجل القضاء على نقص اليود، السبب الرئيسي للتخلف العقلي وتلف الدماغ عند الأطفال والذي يمكن الوقاية منه. وقد تلقى وسام الخدمة العالمية من كيوانيس لهذا العمل:
“إنه لأمر مدهش بالنسبة لي حجم الإنجاز الذي أحرزته اليونيسيف، وأنا فخور بأن أكون جزءا من ذلك. وإذا سألتني.. لا أستطيع أن أفكر بمهمة أكثر أهمية من مهمة مساعدة الأطفال.”
وتقديرا لعمله مع اليونيسيف، أصبح السير روجر قائد النظام في الإمبراطورية البريطانية عام 1999 كما منحته الملكة اليزابيث الثانية لقب الفارس عام 2003. ولكن ربما يكون معروفا أكثر من خلال مهنته الناجحة كممثل، خاصة من خلال إبداعه في تمثيل شخصيتين شهيرتين وهما القديس وجيمس بوند.