天天听新闻：الأمم المتحدة تشدد على أ

الأمم المتحدة تشدد على أهمية الاستثمار في تمكين الشابات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية

في ختام السنة الدولية للشباب شددت الأمم المتحدة على أهمية تمكين الشابات واليافعات والاستثمار فيهن لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.المزيد في التقرير التالي.

جاء الاحتفال باليوم العالمي للشباب هذا العام في ختام سنة دولية خصصت لهم ولفعاليات لرفع الوعي بأوضاعهم وبحث مشاكلهم وقدراتهم على المساهمة في حلها وتغيير واقع ومستقبل بلدانهم.

وفي مقر الأمم المتحدة اجتمعت فتيات وشابات للحديث عن الأهداف والمشاكل الدولية ودورهن في حلها.

تحدثت بيغونيا لاساغاباستر من جهاز الأمم المتحدة للمرأة عن أهمية الاستثمار في الشباب بصفة عامة والشابات بصفة خاصة.

“تعد الشابات واليافعات موردا قيما للتنمية والرخاء، وتظهر الأدلة والأبحاث أنكن جميعا الوعد والمفتاح لحل مشكلة الفقر والكثير من أكثر المشاكل إلحاحا في العالم. ونحن في جهاز الأمم المتحدة للمرأة نعلم أن الاستثمار في الشباب وخاصة الشابات هو أحد أفضل الاستثمارات التي يمكن للدولة أن تقوم بها ليس فقط للإسراع بوتيرة التقدم نحو المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ولكن أيضا على مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام.”

 

إحدى المشاركات في الفعالية كانت الشابة الصغيرة لولو سيرون التي تبلغ من العمر اثني عشر عاما، قامت لولو في العام الماضي ببيع عصير الليمون للمارة كما يفعل أحيانا الأطفال في الولايات المتحدة لجمع أموال بسيطة لأغراض مختلفة.

كان غرض لولو هو مساعدة المتضررين من زلزال هايتي المدمر.

“اسمي لولو عندما كنت في الحادية عشرة من عمري أنشأت مجموعة أطلقت عليها اسم ” LemonAid Warriors” قمنا ببيع الليموناده أمام منزلي لجمع التبرعات.”

وتعمل لولو سيرون حاليا في مشروع آخر لجمع التبرعات للمساعدة في حفر آبار المياه في عدة قرى أفريقية.

شابة صغيرة أخرى شاركت في الفعالية بنموذج مشرق للعمل الخيري وهي كارولين سانشاين الممثلة الأميركية الشابة المعروفة بدورها في مسلسل Shake it up في قناة ديزني.

“أشعر بالفخر للعمل مع الجمعية الوطنية الخيرية التي تمكنني من العمل مع عدد من المنظمات المختلفة في بلدي لمساعدة مرضى السرطان والنساء ضحايا العنف الأسري. نعمل على صعيد مشاكل ملحة يجب رفع الوعي بشأنها.”

وفي كلمتها أشارت بيغونيا لاساغابستر من جهاز الأمم المتحدة للمرأة إلى أن النساء والفتيات لا يتمتعن بالحماية الكافية في نحو سبع وستين دولة من العنف الأسري، ولا يتقاضين أجورا متساوية مع الرجال في كثير من الدول.

ولكنها أكدت أن مسؤولي الجهاز واثقون من إمكانية تغيير ذلك من خلال دعم قيادة النساء بما في ذلك الشابات منهن في جميع مجالات الحياة.