اليونيسيف تحاول خفض زواج الفتيات المبكر في باكستان
يوافق الآباء في باكستان على زواج بناتهن في سن مبكرة وفي كثير من الأحيان يكون هذا القرار وسيلة لخفض عدد الأفواه الواجب إطعامها في الأسر الكبيرة. ولكن الزواج في سن مبكرة يؤدي إلى الحمل في سن مبكرة، الذي يشكل بدوره خطورة كبيرة على صحة الأم والطفل معا. المزيد فيما يلي.
تستمتع الفتيات باللعب معا في منطقة بنجاب في باكستان.
فرزانة شابة صغيرة ولكنها أيضا أم لطفلين.. فغالبا ما يتم تزويج الفتيات مثل فرزانة حالما يصلن إلى سن البلوغ. وقد أجبرت فرزانة بالفعل على الزواج من أحد أقاربها، وهي تشعر بالمرارة لحرمانها من طفولتها ومتابعة تعليمها:
“يؤلمني… يؤلمني كثيرا لأنني أردت أن أدرس وأصنع نفسي. الناس لا يدركون أن الأم المتعلمة يمكن أن تربي أطفالها بشكل أفضل.”
ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، يعد الإنجاب المبكر السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة في البلدان النامية، كما أن صحة الأطفال الذين يولدون من أمهات صغيرات تكون ضعيفة. ويعتبر وقف زواج الأطفال أساسا لحصول الفتيات على التعليم وتحسين صحة الأمهات وأطفالهن.
وعلى الرغم من أن العديد من الآباء قد قرروا على مضض دفع بناتهم للزواج المبكر غير المرغوب فيه بسبب الفقر، يان سيغيسموند، منسق الطوارئ مع اليونيسيف في مولتان ببنجاب، يقول إن الأشياء تتغير ببطء:
“هذا إجراء طويل وبطيء. علينا أن ندرك أنه لا يمكن القيام به بسرعة. لكن هناك تغييرا في العقلية والناس تخرج من العزلة ونحن نرى الجماعات هنا تعطي آراء مختلفة. نرى النساء هنا، وبعضهن ما زلن صغيرات، يجتمعن بنساء أخريات لمناقشة قضاياهن.”
رغم أن المسؤولين في اليونيسيف متفائلون في تغيير المواقف، لا تزال هناك مخاوف من أن تزيد فيضانات العام الماضي من ممارسة زواج الأطفال. فقد تأثر حوالي عشرين مليون شخص بسبب الفيضانات التي لم تتدمر المنازل فحسب بل الوسائل لكسب لقمة العيش أيضا.
وفيما تلعب الفتيات خارج مركز اليونيسف ببنجاب، تقول فرزانة البالغة من العمر سبعة عشر عاما إنها لا تريد أن تتكرر تجربتها:
“لا نريد أن تكون بناتنا مثلنا. لا نريدهن أن يختبرن نفس التجربة التي مررنا بها. نريد أن تتابع بناتنا دراستهن بقدر ما ترغبن وأن يتحملن مسؤولياتهن وأن يصبحن معلمات أو أي شيء آخر. ولكننا لسنا أثرياء بما يكفي لتقديم الدعم لهن. نحن الفقراء.”
ومن دون الدعم المالي للأسر لكسر العادات القديمة، تخشى فرزانة الاسوأ. وفي الوقت نفسه وفيما تواصل الفتيات اللعب، بمركز اليونيسف تأمل أمهاتهن في أن يعيشن طفولتهن لأطول وقت ممكن.
تستمتع الفتيات باللعب معا في منطقة بنجاب في باكستان.
فرزانة شابة صغيرة ولكنها أيضا أم لطفلين.. فغالبا ما يتم تزويج الفتيات مثل فرزانة حالما يصلن إلى سن البلوغ. وقد أجبرت فرزانة بالفعل على الزواج من أحد أقاربها، وهي تشعر بالمرارة لحرمانها من طفولتها ومتابعة تعليمها:
“يؤلمني… يؤلمني كثيرا لأنني أردت أن أدرس وأصنع نفسي. الناس لا يدركون أن الأم المتعلمة يمكن أن تربي أطفالها بشكل أفضل.”
ووفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، يعد الإنجاب المبكر السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة في البلدان النامية، كما أن صحة الأطفال الذين يولدون من أمهات صغيرات تكون ضعيفة. ويعتبر وقف زواج الأطفال أساسا لحصول الفتيات على التعليم وتحسين صحة الأمهات وأطفالهن.
وعلى الرغم من أن العديد من الآباء قد قرروا على مضض دفع بناتهم للزواج المبكر غير المرغوب فيه بسبب الفقر، يان سيغيسموند، منسق الطوارئ مع اليونيسيف في مولتان ببنجاب، يقول إن الأشياء تتغير ببطء:
“هذا إجراء طويل وبطيء. علينا أن ندرك أنه لا يمكن القيام به بسرعة. لكن هناك تغييرا في العقلية والناس تخرج من العزلة ونحن نرى الجماعات هنا تعطي آراء مختلفة. نرى النساء هنا، وبعضهن ما زلن صغيرات، يجتمعن بنساء أخريات لمناقشة قضاياهن.”
رغم أن المسؤولين في اليونيسيف متفائلون في تغيير المواقف، لا تزال هناك مخاوف من أن تزيد فيضانات العام الماضي من ممارسة زواج الأطفال. فقد تأثر حوالي عشرين مليون شخص بسبب الفيضانات التي لم تتدمر المنازل فحسب بل الوسائل لكسب لقمة العيش أيضا.
وفيما تلعب الفتيات خارج مركز اليونيسف ببنجاب، تقول فرزانة البالغة من العمر سبعة عشر عاما إنها لا تريد أن تتكرر تجربتها:
“لا نريد أن تكون بناتنا مثلنا. لا نريدهن أن يختبرن نفس التجربة التي مررنا بها. نريد أن تتابع بناتنا دراستهن بقدر ما ترغبن وأن يتحملن مسؤولياتهن وأن يصبحن معلمات أو أي شيء آخر. ولكننا لسنا أثرياء بما يكفي لتقديم الدعم لهن. نحن الفقراء.”
ومن دون الدعم المالي للأسر لكسر العادات القديمة، تخشى فرزانة الاسوأ. وفي الوقت نفسه وفيما تواصل الفتيات اللعب، بمركز اليونيسف تأمل أمهاتهن في أن يعيشن طفولتهن لأطول وقت ممكن.