الأونروا تطالب الإعلام الإسرائيلي الذي نشر الخبر الخاطئ حول منشأ الصاروخ الذي قتل الطفل الإسرائيلي، بتصحيح الخبر
تراجع مسؤولون إسرائيليون عن إدعاء باطل أطلقوه يوم الجمعة الماضي ومفاده بأن الصاروخ الذي قتل الطفل البالغ من العمر أربع سنوات في جنوب إسرائيل، قد أطلق من مدرسة تابعة للأونروا في قطاع غزة.
وتبين في وقت لاحق أن تقارير الإعلام الإسرائيلية حول منشأ الصاروخ كانت خاطئة.
وفي تصريح له اليوم أعرب كريس غانيس، المتحدث باسم الأونروا، عن أمله في أن تقوم "وسائل الإعلام التي سارعت جدا بنشر الإدعاء الباطل والضار – والقائل إن الصاروخ الذي قتل الطفل الإسرائيلي جاء من مدرسة الأونروا – أن تسارع بالمثل في نشر حقيقة أن الإدعاء لا أساس له على الإطلاق".
وبحسب كريس غانيس، تراجع المسؤولون الإسرائيليون عن ادعائهم الباطل في غضون ساعات من إصداره للصحفيين.
وفي هذا الإطار دعا غانيس المتحدثين الإسرائيليين إلى "التحقق أولا، قبل القيام بتهم باطلة"، وحث جميع الصحفيين على "الاتصال به أولا قبل نشر المغالطات والأكاذيب"، قائلا إن الأونروا تدين قتل أول طفل إسرائيلي في الصراع الأخير، كما أدانت قتل ما يقرب من خمسمائة طفل في غزة".
وفي هذا الإطار دعت وكالة الأونروا في بيان لها جميع الأطراف إلى ضمان حماية ورعاية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
إشارة إلى أن الأونروا تعمل حاليا تحت ضغط لا يصدق في غزة لتقديم المساعدة لمئات الآلاف من النازحين بسبب القتال. وحتى في هذا الوضع الصعب للغاية، تبذل قصارى جهدها للحفاظ على أعلى معايير الحياد لموظفيها، وممتلكاتها ومنشآتها.