طريق الرقيق: مقاومة، حرية وتراث
تاريخ تجارة الرقيق لا يتحدث فقط عن المعاناة ولكن أيضا عن النضال الظافر في نهاية المطاف من أجل الحرية وحقوق الإنسان، وذلك من خلال انتفاضة الرقيق التي جرت في سانت دومينيك ليلة ال 22 و 23 من آب-أغسطس 1791.
هذا ما أكدت عليه أيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونيسكو في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى تجارة الرقيق وإلغائها.
بوكوفا قالت إن هذه الذكرى أمر مهم لا سيما في عام 2014، حيث تصادف أيضا الذكرى 210 لاستقلال هايتي والذكرى 20 لمشروع اليونسكو التعليمي والثقافي "مشروع طريق الرقيق"، وهو المشروع الرائد الذي ساعد في تسريع البحوث ورفع الوعي حول تاريخ الرق وعواقبه.
وفي هذا الإطار أوضحت بوكوفا أن البرامج ودعم البحوث التاريخية التعليمية والثقافية لليونسكو تهدف إلى تسليط الضوء على ثروة التقاليد التي بنتها الشعوب الأفريقية في مواجهة الشدائد – من فن وموسيقى ورقص وثقافة بمعناها الأوسع، مما خلق روابط لا تنفصم بين الشعوب والقارات، وبشكل لا رجعة فيه، غيّرت وجه المجتمع.