天天听新闻：الإيبولا: ليبيريا تتعهد بعدم استخدام القوة مجددا، والإيبولا ليست حالة ميؤوسا منها

 

الإيبولا: ليبيريا تتعهد بعدم استخدام القوة مجددا، والإيبولا ليست حالة ميؤوسا منها

دعت كارين لاندغرين، الممثلة الخاصة للأمين العام ومنسقة عمليات الأمم المتحدة في ليبيريا، إلى معالجة أزمة الإيبولا في المنطقة وذلك من أجل مستقبل البلاد واستقرارها وازدهارها الاقتصادي والاجتماعي والأمني.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته لاندغرين بعد ظهر اليوم الجمعة في العاصمة مونروفيا وشارك فيه الدكتور ديفيد نابارو كبير منسقي منظومة الأمم المتحدة للإيبولا، والدكتور كيجي فوكودا مساعد المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية المعني بالأمن الصحي، تحدثوا فيه حول مهمتهم في ليبريا فيما يتعلق بآخر تطورات المرض.

لاندغرين أكدت أن معالجة الإيبولا هي محور الجهود الحكومية:

"شهدنا احتمال التدهور الأمني ​​حتى في سياق الجهود الصحية. والحكومة ملتزمة بتطبيق الإجراءات الصحيحة جنبا إلى جنب مع المجتمعات وخاصة المجتمعات المتضررة من الإيبولا التي تحتاج إلى دعم وتفهم وخدمات أساسية. أرحب ببيان الرئيس الذي صدر في وقت سابق اليوم والقائل إنه في ظل أي ظرف من الظروف لن تُستخدَمَ القوة المميتة مرة أخرى."

أما الهدف من هذه الزيارة رفيعة المستوى، أوضح الدكتور ديفيد نابارو، فهو فهم التحديات التي تواجهها المجتمعات ومعرفة ماذا يمكن أن تقدم منظومة الأمم المتحدة بالإضافة إلى ما تقوم به حاليا، مؤكدا على أن الدعم يأتي من كل أركان المنظمة الدولية بما فيها الأمين العام بان كي مون والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغيرت تشان. وأضاف:

"ما نتحدث عنه الآن خلال هذه الزيارة وما الذي تحدث عنه شركاؤكم منذ أسابيع هو السبيل لرفع قوة الاستجابة حتى لا نسيطر فقط على الفيروس ونوقف انتقاله، ولكن أيضا حتى يستفيد الناس وتتعافى الخدمات الصحية ويعود الاقتصاد إلى مساره الصحيح ويعمل التعليم والخدمات الأخرى مرة أخرى ويعود الأمن الغذائي الآن وفي المستقبل، وتتم حماية أمن واستقرار البلد."

من جهته ذكر الدكتور كيجي فوكودا أن الوفد رفيع المستوى أمضى وقتا مطولا في محادثات مكثفة تم التركيز فيها على نقطتين أساسيتن وهما "أين نحن الآن من المرض، وما الذي سنقوم بفعله للتخلص من هذا الوباء". ولكنه أضاف:

"ولكن أريد أن أشير إلى أن الوضع ليس ميؤوسا منه. الأيبولا ليس مرضا جديدا. هذا مرض عملنا عليه وصارعناه لعقود. هذه عدوى نفهم كيفية انتقالها، وكيف تنتقل من شخص إلى آخر، وعندما تفهم ذلك، لديك مفتاح النجاح، لديك المفتاح لكيفية وقف التفشي."