الممثل الخاص في الكونغو: هناك حاجة لنقلة نوعية في عمل الأمم المتحدة عندما تكون هناك أرواح في خطر
أشار الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارتن كوبلر، إلى أن الوضع الأمني في الكونغو قد تحسن بشكل كبير رغم استمرار الصراع كما أن آليات الإنذار المبكر في مكانها الصحيح، ومع ذلك لا يزال هناك بطء في الرد.
وفي جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم حول الكونغو ذكر كوبلر حادثة المجزرة التي راح ضحيتها نحو ثلاثين شخصا والتي كانت قريبة من قوات الجيش والشرطة وحتى بعثة الأمم المتحدة، مونوسكو، ولم يتدخل أحد في منع المجزرة، الأمر الذي سلط الضوء على الحاجة لتغيير نوعية التفكير في عمل القوات في الميدان، وقال:
" سلطت الحادثة الضوء على الحاجة إلى نقلةنوعية في فكر وعمل قوات الأمم المتحدة. منرد الفعل إلى الوقاية. من حالة الجمود إلى الحركة، من عقلية الحماية عن طريق التواجد إلى الحماية عن طريقالعمل. كل من قائد القوة قد أوعز فرقنا المدنية والعسكرية اتباع قاعدة واحدة بسيطة عندما تكون هناك أرواحفي خطر: لا تسأل بل تصرف! أدعو جميع الدول المساهمة بقوات للانضمام إلى هذا النهج القوي في حفظالسلام وهذه التعليمات، لحماية المدنيين بنشاط."
وأكد كوبلر على أن التعاون الوثيق بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أمر حاسم لسلام مستدام.