البنك الدولي يتعهد بتقديم 200 مليون دولار لمكافحة وباء الإيبولا في غرب أفريقيا
مع ارتفاع عدد الوفيات حاليا نتيجة تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا والتي وصلت إلى أكثر من ثمانمئة حالة، تعهدت مجموعة البنك الدولي بتقديم ما يصل إلى مائتي مليون دولار من التمويل الطارئ لمساعدة كل من غينيا وليبريا وسيراليون على احتواء انتشار العدوى بفيروس إيبولا، ومساعدة المجتمعات المحلية بهذه البلدان على التغلب على الآثار الاقتصادية الناشئة عن هذه الأزمة، وتحسين أنظمة الصحة العامة في أنحاء منطقة غرب أفريقيا.
وكان رئيس مجموعة البنك الدولي الدكتور جيم يونغ كيم قد أعلن عن ذلك، خلال القمة الأمريكية الأفريقية المُنعقدة في واشنطن العاصمة:
"عندما كنت أعمل في منظمة الصحة العالمية عام 2003 أثناء انتشار وباء السارس تعلمنا العديد من الأشياء:أولا، يمكن لهذه الأوبئة أن تحدث في أي مكان، الأمر الثاني: أنه وعندما تحدث، فعلى المجتمع الدولي الردبوضع تلك النظم التي يمكن أن تمنع هذه الأنواع من الحدوث مرة أخرى. لدينا مسؤولية تجاه تلك المنطقةبالذات من أفريقيا. سنعمل ما بوسعنا، ليس فقط لتوفير الدعم على المدى القصير ولكن لنفكر حقا في بناء نوعمن النظم الصحية العامة التي تستحقها شعوب تلك البلدان الثلاثة."
يشار إلى أن حزمة التمويل الجديدة ستتجه نحو الحصول على الإمدادات الطبية التي تمس الحاجة إليها، ودفع رواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمواد الحيوية الأخرى اللازمة لتحقيق استقرار منظومة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى مساعدة المجتمعات المحلية في التغلب على المصاعب المالية التي يتسبب بها تفشي الوباء. وستساعد الحزمة الجديدة أيضا في بناء شبكات مراقبة الأمراض ومختبرات بالمنطقة للوقاية ضد تفشي الأمراض في المستقبل.