مجلس الأمن يدين الهجمات التي تشنها الجماعات المتطرفة في عرسال
أدان أعضاء مجلس الأمن الهجمات التي تشنها الجماعات المتطرفة العنيفة ضد الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في منطقة عرسال، بلبنان.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدروه عصر يوم الاثنين بتوقيت نيويورك.
وكانت الهجمات قد بدأت في 2 من أغسطس 2014، وأدت إلى وفاة 14 شخصا على الأقل، وإصابة 86 شخصا بجراح وفقدان 22 من قوات الأمن اللبنانية، بالإضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تأييدهم للجهود التي يبذلها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في كفاحهم ضد الإرهاب ومنع محاولات تقويض استقرار لبنان، وكرروا الحاجة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى بناء قدرات قوات الأمن اللبنانية لمكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية الأخرى.
هذا وأكد أعضاء المجلس دعمهم الكامل لحكومة لبنان في أداء مهامها خلال هذه الفترة الانتقالية وفقا للدستور، وحتى انتخاب الرئيس الجديد. كما حثوا البرلمان على التمسك بالتقاليد الديمقراطية القائمة منذ فترة طويلة في لبنان والعمل على ضمان أن تجري الانتخابات الرئاسية دون مزيد من التأخير.
وفي إشارة إلى البيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 10 من يوليو 2013، وجه أعضاء المجلس نداء إلى جميع الأطراف اللبنانية للحفاظ على الوحدة الوطنية في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد، بما يتفق مع التزامها في إعلان بعبدا، وفي هذا الإطار شددوا على أهمية قيام جميع الأطراف اللبنانية باحترام سياسة النأي بالنفس في لبنان والامتناع عن أي تورط في الأزمة السورية.
كما أكد أعضاء مجلس الأمن أيضا على أن التنفيذ الفعال لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا يزال حاسما لضمان الاستقرار في لبنان والاحترام الكامل لسيادة لبنان وسلامته الإقليمية ووحدته السياسية.