الأونروا: هناك مزيج من الغضب حول عدم قدرة الأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالحماية والمساءلة والمحاسبة في غزة
تعرضت مدرسة تابعة للأونروا في رفح تأوي ما يقارب من ثلاثة آلاف نازح، لهجوم وقع بالقرب من المدرسة يوم الثالث من آب أغسطس، مما أدى إلى وفاة موظف يعمل لدى الأونروا وفقدان أرواح العديد من المدنيين.
ومع استهداف العديد من منشآت الأونروا في قطاع غزة التي تأوي ما يقارب من مئتي ألف نازح فلسطيني، رغم تأكيدات الأونروا بأنها تأوي مدنيين، قال سامي مشعشع، المتحدث باسم الأونروا في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:
" هذه مدارس ونحن أقصى ما نستطيع أننقدمه هو أن نحولها إلى مراكز إيواء ونحننعطي إحداثيات هذه المواقع إلى الأطرافالمختلفة ومن ضمنها الطرف الإسرائيلي، وكما هو منصوص عليه في القانون الدولي عليهم أن يحترموا أنهذه المنشآت مخصصة لهذه الأغراض. ونحن نضع جهودا جبارة للتأكيد على حيادية هذه المواقع وأنهاتستخدم فقط في الأغراض المخصصة لها. ودائما نفاجأ بتبريرات الطرف الآخر التي تقول إن هذه المراكزاستخدمت لهذا الغرض أو ذاك وهذا غير صحيح. النقطة المركزية هنا أن أكثر ما نقدمه من ضمانات هو علمالأمم المتحدة وإحداثيات لهذه المدارس، والتي تنقل للطرف الإسرائيلي مرات ومرات كل يوم لنتأكد ألا يصيبهاالضرر وقد أصابها الضرر."
وأشار السيد مشعشع إلى أن هناك مزيجا من الغضب لدى المدنيين حول عدم قدرة الأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماتها ما بعد الإنسانية، فيما يتعلق بالحماية والمساءلة والمحاسبة.
ومن جانب آخر هناك تقدير للمهام التي تقدمها الأمم المتحدة من ضمنها الأونروا وما تقدمه من مساعدات والتي فقدت 11 موظفا من موظفيها أثناء عملهم.