مجلس الأمن يرحب باتفاق الأطراف في مالي على خارطة طريق للمفاوضات
رحب مجلس الأمن الدولي اليوم، ببدء عملية التفاوض بين الأطراف في مالي برعاية الجزائر، والذي أفضى إلى اعتماد خارطة طريق للمفاوضات في الرابع والعشرين من تموز يوليو الجاري.
وأشاد المجلس في بيان رئاسي صادر عنه، بالدور التيسيري الذي تؤديه الجزائر بناء على طلب من السلطات في مالي وذلك من خلال إطلاق محادثات السلام الرسمية والجمع بين حكومة مالي والجماعات المسلحة الموقعة على اتفاق واغادوغو، في الثامن عشر من حزيران يونيو 2013.
وشدد المجلس على أهمية إجراء عملية تفاوض شاملة تتسم بالمصداقية وتكون مفتوحة أمام جميع المجتمعات المحلية في شمال مالي بهدف كفالة تسوية سياسية دائمة للأزمة وإحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل في جميع أنحاء البلد واحترام سيادة الدولة المالية ووحدتها وسلامة أراضيها.
ودعا بيان المجلس جميع الأطراف إلى تنفيذ كل تدابير بناء الثقة المتفق عليها، والتعجيل بتجميع الجماعات المسلحة باعتبار ذلك خطوة عملية تفضي إلى عملية فعالة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في سياق تسوية سلمية شاملة.
كما رحب أعضاء المجلس بإنشاء اللجنة المشتركة لتيسير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإعلان وقف الأعمال العدائية تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من المفاوضات، ستستأنف في السابع عشر من آب أغسطس القادم.